الشعب اللبناني ينتفض من جديد ضد الحكومة والأزمة المعيشية
رغمَ محاولاتِ حكومةِ تصريفِ الأعمالِ اللبنانيةِ لتحسينِ الوضعِ المعيشي في لبنان، والتخفيفِ من وطأةِ الأزمةِ الاقتصادية، غيرَ أنّ الشعبَ اللبناني لم يرَ أي نتائجٍ إيجابيةٍ ولم يعتبرها حلولاً جذريةً وجوهرية.
وبهذا الصدد، اندلعت مظاهراتٌ واحتجاجاتٌ حملت طابعاً عنيفاً في مختلفِ المدنِ اللبنانية، رفعت شعاراتٍ نددت بتفاقمِ الأزماتِ المعيشيةِ وتدهورِ الليرةِ اللبنانية.
ففي العاصمةِ “بيروت” و”صيدا” و”صور” و”النبطية”، أقدم المحتجونَ على قطعِ طرقاتٍ رئيسيةٍ بالإطاراتِ المشتعلة، كما اقتحموا فرعَ مصرفِ لبنان في “صيدا” وفتحوا بوابتَه الرئيسيةَ ودخلوا لباحتِه الداخلية، ورشقوا أبوابَه الحديديةَ بالحجارة.
وفي “طرابلس”، قام المحتجون بالتجمعِ أمامَ مبنى السرايا ورشقوه بالحجارة، وألقوا موادَ حارقةً على مدخله وأضرموا النار فيه، فيما حاولَ البعضُ خلعَ البابِ مرددين هتافاتٍ منددةً بالمسؤولين.
قوى الأمن والجيشُ اللبنانيُ من جهتِهم، حاولوا ضبطَ وتهدئةَ الاحتجاجاتِ وأعمالِ العنف، وطوقوا المراكزَ والمقارَ الرئيسيةَ في مختلفِ المدنِ اللبنانية، وبينما فرضت القوى الأمنيةُ طوقاً أمنياً حولَ مخفرِ التل في “طرابلس”، أقدم مجهولونَ على إلقاءِ قنبلةٍ على العناصرِ العسكريةِ أمامَ المخفر، ما أسفرَ عن إصابةِ عنصرٍ في المخابراتِ وآخرَ من جهازِ معلوماتِ الأمنِ العام.
وبحسبِ وسائلِ إعلامٍ محلية، فإنّ أعمالَ الشغبِ في “طرابلس”، أسفرت عن إصابةِ خمسةِ عسكريين في صفوف الجيش، وعنصرٍ واحدٍ في قوى الأمن الداخلي، كما أصيب خمسةٌ من المدنيين بجروح، تم نقلهم للمستشفيات.
شددت مرشحة حزب الاتحاد السرياني في لبنان لرئاسة بلدية “الجديدة-البوشرية-السد” “رولا جان حنا”، على ضرورة أن تضع البلديات قضايا الصحة النفسية في صلب أولوياتها
الجديدة-البوشرية-السد – لبنان – خلال إعلان لائحة “صار وقتا”، برئاس…