اجتماع مرتقب في روما لمناقشة ملفات الأزمة السورية

ينعقد في العاصمة الإيطالية روما، اليوم الإثنين، اجتماعٌ دوليٌّ موسّعٌ حول سوريا، دعت إليه الولاياتُ المتحدةُ الأمريكيةُ، لمناقشةِ العديدِ من ملفات الأزمة السورية.
هذا ويضم الاجتماعُ وزراءَ خارجية خمس عشر دولةً منها مجموعةُ السبع الكبار، والمجموعةُ المُصغّرةُ حول سوريا، والاتحادُ الأوروبي وجامعةُ الدول العربية، إضافةً إلى مبعوثِ الأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون.
ويكتسب هذا الاجتماعُ الذي يترأسه وزيرُ الخارجيةِ الأمريكي أنتوني بلينكن أهميةً كبرى، فهو الأولُ لإدارة بايدن في ملف سوريا.
وتشير التقاريرُ إلى أن الهدفَ من الاجتماع ممارسةُ الضغوط السياسية والاقتصادية على الحكومة في دمشق وحلفائها روسيا وإيران الرافضين حتى اللحظة تسهيلَ مهامِ المبعوث الأممي إلى سوريا، كما سيبحث توفيرَ وتوسيعَ آلية مساعدات الأمم المتحدة عبر الحدود.
ويتوقع بعضُ المراقبين بألا يسفر الاجتماعُ عن اختراق في الملف السوري، يتجاوز المحدداتِ الرسميةَ لتعامل الولايات المُتحدة وحلفائها الأوروبيين في الملف السوري، فيما يرى فيها آخرون بدايةَ لتعاونٍ بين واشنطن وموسكو في إيجاد تسويةٍ في هذا البلد.