اتحاد “الشركات والأعمال” التركي يوصي بإصلاحات اقتصادية، في حين يتزايد نشاط الذئاب الرمادية في ألمانيا
في ختام مؤتمره السنوي أوصى اتحاد “الشركات والأعمال” التركي، الحكومة بضرورة تنفيذ برنامجٍ شامل لإصلاحاتٍ اقتصادية هيكلية وقضائية للتعامل مع التضخم وارتفاع أسعار الفائدة وتراجع العملة “الوطنية” أمام العملات الأجنبية،
وتعليقاً على تلك التوصية، قال الخبير الاقتصادي التركي جونيت أكمان، إن تركيا تبتعد تدريجياً عن القانون الغربي ومعايير حقوق الإنسان
وأضاف: باعتقادي إن الحكومة لن تجري أي إصلاحاتٍ سياسية وقضائية رغم أنها اتخذت بعض الترتيبات القضائية لكن مع ذلك يبدو أن التحالف الحاكم مصمم على زيادة ضغط الشرطة ضد أي نوع من المعارضة
وتابع: “لدى أحزاب المعارضة مخاوف جدية من أن اقتراح الدستور الجديد من قبل الحكومة سيكون أكثر قمعاً. وتعتقد أن ما يسمى بإصلاح القضاء سخيف إلى حدٍ ما، مشدداً على أن “عدم حصول هذه الإصلاحات يعني المزيد من الأضرار في الاقتصاد التركي
ومن جانب آخر سلطت مجلة لوبوان الفرنسية الضوء على منظمة ‘الذئاب الرمادية’ التركية القومية المتطرفة، الذين وصفهم السياسيون الألمان بأنهم اليد الطولى للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الخارج وأنهم “جواسيس وإرهابيون”.
وأشارت المجلة الفرنسية إلى تغلغل أفراد تلك المنظمة التي حظرت فرنسا أنشطتها ،بشكل خاص في ألمانيا التي تضم أكبر الجاليات التركية في أوروبا.
موضحة أن أفكارها تتركز حول العرق والشعب التركي واستعادة أمجاده وتاريخه.
وكانت ألمانيا قد قررت على غرار فرنسا حظر “ذئاب أردوغان”، فيما كانت باريس قد أعلنت رسميا إدراج “الذئاب الرمادية” على قائمة الجماعات المحظورة في أراضيها.
اكتشاف مقابر أثرية بنقوش سريانية في تركيا يزيد عمرها عن ألفي عام
في أعقاب الحفريات والأعمال التي جرت في منطقةِ “كيزيلكويون” في “أورفاR…