صحفيون يحتجون ضد قمع السلطات التركية
تتوالى ردود الأفعال الغاضبة في الشارع التركي بسبب الاعتقالات التعسفية من قبل النظام التركي للصحفيين, تارة تتهمهم بالتجسس على اسرار الدولة وتارة اخرى بتغطية نشاطات غير مسموح بها, فبعد اعتقال مصوّر وكالة فرانس برس “بولنت كيليتش ” عمت مظاهرات من قبل اعلاميين ارجاء مدينتي اسطنبول وانقرة التركيتين.
وأثناء اعتقاله، ثبّت رجال الشرطة “كيليتش” أرضا وضغطوا بأرجلهم على رقبته وظهره، مما أعاق تنفسه, ونُقل بعدها إلى مركز الشرطة وأفرج عنه بعد عدة ساعات, وتقدّم بشكوى “اعتقال عنيف” ضد عناصر الشرطة.
ونظم مئات المدنيين في انقرة واسطنبول معظمهم من الصحفيين, اليوم الأربعاء، احتجاجاً أمام مبنى بلدية المدينتين للتنديد بالمعاملة السيئة التي تعرض لها كيليتش أمام بلدية اسطنبول، هاتفين “لا يمكن تكميم الصحافة” و”صحافة حرة ودولة حرة”.
كما ورفع المحتجون لافتات كتبت عليها عبارات مطالبة بمنح الحرية المطلقة للصحفيين والعمل الصحفي في تركيا.
من جانبها، عبّرت إدارة الوكالة الفرنسية، عن احتجاجها الشديد على اعتقال موظفها، مطالبةً بفتح تحقيق عاجل حول الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق عناصر الشرطة المتورطين.
وتصف تقارير حقوقية تركيا على أنها باتت سجن كبير للصحفيين، إذ اعتقلت السلطات التركية ما يقارب ثلاثمئة صحفي خلال العام الفائت.
اعتقال مئات المتظاهرين في تركيا واستنكار أوروبي لاعتقال إمام أوغلو
اتسعت دائرة الاحتجاجات في تركيا مساء الإثنين، مع خروج عشرات آلاف المتظاهرين في إسطنبول وخم…