شهادات أهالي دير الزور عن انتهاكات الميليشيات الإيرانية في المنطقة
شهادات جديدة يدلي بها سكان مدينة دير الزور، يروون من خلالها انتهاكات الميليشيات الإيرانية في المنطقة، والتي كان أبرزها محاولاتهم بشتى الطرق تغيير ديمغرافية المنطقة وتسيير من فيها على خطى مذهبهم.
محمد الحمود، وهو اسم مستعار لرب عائلة في ريف دير الزور، تفاجأ قبل أشهر، بانتساب طفليه القاصرين إلى ميليشيا الزينبيون الإيرانية، وأن المدرسة التي كانا يدرسان فيها تقوم بتعليم الطلاب المذهب الشيعي وتنسيبهم لفصائل إيرانية، إلا أنه وغيره من الآباء التزموا الصمت بعد محاولات بحث ومطالبة باستعادة أولادهم اليافعين، وبعد تعرضهم لتهديدات من المعممين الإيرانيين في المركز الثقافي الإيراني في مدينة الميادين والذي يشرف على مدارس هؤلاء الأطفال.
ولفت الحمود أيضاً، إلى أنهم يعلمون أولاده الهتافات والاهازيج الإيرانية، وتكفير أهل السنة وتعليمهم الطريقة المذهبية.
أما صالح محمد، وهو اسم مستعار من سكان مدينة البوكمال، يشير إلى أن هذه الميليشيا بعد سيطرتها على المنطقة اعتمدت على تنسيب أبناء المنطقة لصفوفها أو نشر التشيع ضمن مراكزها لقاء رواتب عالية، ويتراوح أعمار المنتسبين في مركز الهاشميون، الذي يعتبر من أبرز مراكز الانتساب في مدينة البوكمال، ما بين التاسعة والثامنة عشرة عاماً، بحسب محمد.
والجدير بالذكر، أن عدد المنتسبين والمتدربين ضمن مراكز مدينة البو كمال، يبلغ وفق إحصائية أجريت نهاية العام الماضي، ثلاثة آلاف ومئة وخمسين منتسباً ما بين متدربين ومتخرجين يعمل معظمهم ضمن ميليشيا الزينبيون، فيما يبلغ عدد المنتسبين في الميادين ما يقارب ثمانية آلاف شخص.
خلال العرض الأول “للحياة نغني”.. كبرئيل شمعون يعبر عن تقديره للأعمال الفنية
خلال العرض الأول لفيديو كليب “للحياة نغني”، أعرب “غبرئيل شمعون” نا…