مجلس الأمن الدولي يرد على طلب مصر بشأن أزمة سد النهضة

عقبَ إرسالِ الخارجيةِ المصريةِ رسالةً لمجلسِ الأمنِ الدولي منذُ أيام، والتي طالبته فيها بالتدخلِ والنظرِ في أزمةِ سدِ النهضةِ الإثيوبي بشكلٍ عاجل، لما يمكن أن تشكله من خطرٍ يهددُ السلمَ والأمنَ الدوليين، جاءَ الردُ سريعاً من قبلِ رئيسِ مجلسِ الأمن لشهرِ تموز، سفيرُ فرنسا لدى الأممِ المتحدة “نيكولا دو ريفيير” يوم الخميس، حيث قال إنّ المجلسَ ليس بمقدورِه فعلُ الكثيرِ فيما يتعلقُ بأزمةِ سدِ النهضة.
وأضاف بأنّ المجلسَ يمكنه جمعُ أطرافِ الأزمةِ معاً وهم كلٌ من مصر وإثيوبيا والسودان، للتعبيرِ عن مخاوفِهم، ثم تشجيعهم للعودةِ إلى المفاوضاتِ للوصولِ إلى حل.
وتابع “دو ريفيير” بالقول، إنّ مجلسَ الأمنِ الدولي سيجتمعُ على الأرجحِ الأسبوعَ المقبل لبحثِ ومناقشةِ النزاعِ بين الدولِ الثلاث.
ويأتي هذا تزامناً مع الردِ الإثيوبي على طلبِ مصر، الذي أكد أنّ حقَ إثيوبيا في ملءِ السد، يتماشى مع مبادئِ الاستخدامِ العقلانيِ لمياهِ نهرِ النيل وإعلانِ المبادئِ الذي تم توقيعُ عامَ ألفينِ وخمسة عشر من قبلِ رؤساءِ الدولِ الثلاث.