توما جيليك للبرلمان التركي …قتل العلويين عام 1993 في تركيا امر مشين

في الثاني من تموز عام الف وتسعمئة وثلاثة وتسعين, في زمن حضور المسؤولين العلويين في مدينة “سيواز” في تركيا, من اجل العرض الذي اقيم باسم “سلطان عبدال”, تعرضوا لهجوم بطريقة تعصبية وبربرية حيث احرقوا الفندق الذي كانوا متواجدين فيه, امام مرئى القوات الامنية التركية.
النائب السرياني المستقل في البرلمان التركي “توما جيليك” قال في مقترحه للبرلمان :”لقد مر ثمان وعشرين عاما على هذا القتل الذي حدث بوضوح امام الجميع الا ان السلطة لم تقم بالاجراءات المناسبة ووقفت مكتوفة الايدي حيال الجريمة.”
العلويين الذين يمتلكون هوية وثقافة متنوعة وواسعة, تحصل بحقهم ابادات وقتل مختلف في ازمنة كثيرة, واضاف “جيليك” في مداخلته : “هذا القتل المتعمد في سيواز الذي ليس من قيم الديمقراطية ابعدنا عن الحياة المتساوية والتعايش مع بعضنا البعض”.
وبعد هذه الاحداث بحق العلووين كان لديهم مطلب ان يكون ذلك الفندق الذي جرت به الحادثة متحفاً, ولكن الى حد الان لم تتم الموافقة عليه.
وفي الختام قال النائب السرياني “جيليك”: “الى يومنا هذا يتم قمع العلويين في دور العبادة حيث لا يتم استقبالهم للصلاة ومع استمرار الظلم بحقم, ونترحم على الاشخاص الذين فقدوا حياتهم في الهجمات التي حدثت في “سيواز”.