سنحريب برصوم يثمن اجتماع التحالف الدولي في روما لما فيه من مصلحة للشعب السوري

عقب اجراء اجتماع للتحالف الدولي في روما يوم الاثنين الفائت والذي تعهد به ممثلي الدول المشاركة ببتحقيق الاستقرار في المناطق التي تم استعادة السيطرة عليها من تنظيم “داعش” في سوريا والعراق، وتعليقا على الاجتماع المنعقد, وفي تصريح لولكالة “سيرياك برس”, قال “سنحريب برصوم” الرئيس المشترك لحزب الاتحاد السرياني في سوريا : “اجتماع التحالف الدولي لمحاربة داعش الذي عقد في روما كان له نتائج إيجابية على عدة جوانب ومنها العسكرية والسياسية والإنسانية من الناحية العسكرية هو تأكيد التحالف الدولي على استمرار حربه ضد داعش، فهذه نقطة مهمة وتهم جميع السوريين لأنها تؤكد على عدم عودة داعش، وهذه تجربة الدول التي تعلمت من العراق عندما حصل الفراغ فوجدنا عودة للتنظيمات الإرهابية وداعش، لذلك نؤكد على استمرار هذه الحرب ضد داعش الذي هو موجود لكن بطرق تكتيكية أخرى يتبعونها.”
ومن محور اخر اضاف “برصوم”: “النقطة الثانية من الناحية السياسية والتي تهم أيضا جميع السوريين، هو تأكيد هذه الدول على الحل السياسي في سوريا على الالتزام بالقرار الدولي اثنان، اثنان، خمسة، أربعة، الذي يعتبر المسار الوحيد للوصول إلى حل سياسي يرضي جميع السوريين.”
وعن المطالب والاهمية الانسانية لهذا الاجتماع, اردف بالقول : “الناحية الإنسانية اكدوا على زيادة ووصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق السورية، والتأكيد على الأمم المتحدة بإصدار قرار وفتح معابر جديدة من شأنها أن يستفاد منها مناطق في سوريا التي هي خارج سيطرة النظام. وبهذا الخصوص أيضا هناك مطالب بفتح معبر اليعربية، ونحن نؤكد على أهمية فتح هذا المعبر لما سيكون له نتائج إيجابية على عموم مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، والتي سيستفاد منها جميع الشعب، حيث سابقا كانت مرتبطة بالنظام والمساعدات، فهي لم تكن تصل إلى المحتاجين إليها، ولم تكن بالكميات المحددة لها, لكن عندما يكون هناك مباشرة إلى شعوب هذه المنطقة فالوضع أكيد من الناحية الإنسانية سيكون أفضل.”
وختم الرئيس المشترك حديثه بالقول: “هذه النقاط كلها مجتمعة من القرارات التي اتخذت في مؤتمر روما للتحالف الدولي نجدها مهمة تخدم القضية السورية بشكل عام من جميع نواحيها، وخصوصا التأكيد على الهدنة العسكرية والسير نحو الحل السياسي عبر قرارات الأمم المتحدة.”