البعثة الأممية إلى ليبيا تعلن فشل ملتقى الحوار السياسي الليبي المنعقد في جنيف
صعوبات جديدة في التوصل إلى توافقات وتفاهمات واجهها المشاركون في محادثات ملتقى الحوار السياسي الليبي التي تدعمه الأمم المتحدة، والذي بدأ منذ يوم الاثنين الماضي في جنيف، حتى أسدل الستار عنه مساء أمس الجمعة، بالتوصل إلى توافق حول قاعدة دستورية لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في البلاد بموعدها المحدد.
وأثار هذا الفشل مخاوف من انهيار خارطة الطريق التي كان قد تم الاتفاق عليها بين الأطراف الليبية والتي تنتهي بإجراء هذه الانتخابات في الرابع والعشرين من كانون الأول المقبل، ومن تعثر العملية السياسية في ليبيا
ومن جانبه، أوضح الأمين العام المساعد ومنسق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، رايزدون زينينغا، في البيان الختامي، أنه تمت إتاحة جميع الفرص الممكنة لأعضاء ملتقى الحوار السياسي للوصول إلى حل وسط والتوافق على قاعدة دستورية تضمن إجراء الانتخابات في موعدها المحدد، وتم طرح عدة مقترحات، لكن لم ينجح المشاركون في التوصل إلى أرضية مشتركة حول الانتخابات، بعد خمسة أيام من المشاورات.
كما وأشار زينينغا، إلى أنهم فشلوا في التوصل إلى اتفاق بشأن القاعدة الدستورية، وهذا لا يبشر بالخير إزاء مصداقية ملتقى الحوار، مشدداً على أن المقترحات التي لا تجعل من الانتخابات ممكنة لا يمكن المواصلة فيها، داعياً في الوقت ذاته ملتقى الحوار السياسي إلى العمل على التوصل إلى تسوية وحل وسط يوحد أعضاءه.
ومن جهته، وتعليقاً على فشل ملقتى الحوار السياسي الليبي بالتوافق، حثّ رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد دبيبة الأطراف الليبية على الاضطلاع بمسؤولياتهم وتغليب المصلحة العامة، داعياً للتوافق حول آلية لإجراء الانتخابات الليبية في موعدها.
وعلى الرغم من تمكن الأطرافِ السياسيةِ الليبيةِ من التوصل لصيغةٍ مشتركةٍ حول الحكومةِ الليبيةِ الجديدة، غيرَ أنّها تصادمت حول تشكيلِ الدستور وموعد إجراءِ الانتخابات، ما دعا الأممَ المتحدةَ لتنظيمِ لقاءٍ بين تلك الأطراف لإيجادِ حلٍ وسطي
و يُذكر أن يان كوبيتش المبعوث الأممي لليبيا كان قد شدد على ضرورةِ الخروجِ من القمةِ بحلٍ يرضي جميعَ الأطراف، محذراً من تداعياتِ الفشلِ على مستقبلِ ليبيا
“تعيين المطران حبيب هرمز زائرا رسوليا جديدا لأوروبا للكلدان”
البصرة- العراق- عيّن قداسة البابا ليون الرابع عشر بناءً على طلب السينودس الكلداني المنعقد …