آهين سويد: هناك تحسن نسبي في وضع الكهرباء والسبب الرئيسية يعود لتغذية خط الجزيرة عبر الخط السادس
في تصريح لها حول أسباب انقطاع التيار الكهربائي عن المدن والأحياء في شمال وشرق سوريا، كشفت آهين سويد، الرئيسة المشتركة لمكتب الطاقة والاتصالات في إقليم الجزيرة، عن أن ساعات التقنين الزائدة في إقليم الجزيرة على وجه الخصوص والمناطق الأخرى، كان السبب الرئيسي لها تقليل وارد مياه نهر الفرات، حيث وصل في بعض الأيام إلى مئتي متر مكعب في الثانية، مع العلم أن أدنى المستويات التي كان متفق عليها عبر الاتفاقية الثلاثية ألا تقل عن خمسمائة متر مكعب في الثانية، وهذا الاستمرار في الانخفاض الوارد في مناسيب المياه دق ناقوس الخطر وأدى لانخفاض تشغيل العنفات الكهربائية وبدوره أدى لانخفاض التوليد الكهربائي.
كما ولفتت آهين سويد، إلى أن هذا الانخفاض الشديد في التوليد الكهربائي أدى لزيادة ساعات التقنين في جميع مناطق إقليم الجزيرة بشكل متفاوت، حيث يحتاج إقليم الجزيرة لأكثر من خمسمائة ميغا واط لسد احتياجه، إلا أنه لم يكن هناك أكثر من مئة وخمسين ميغا واط، وهذا التفاوت الكبير بين الحاجة والتوليد أدى لزيادة ساعات التقنين، منوهة بأن التفاوت بين المناطق والأحياء السكنية في الإقليم كان سببه الأساسي تركيز المحطات الكهربائية على تغذية الخطوط والمنشآت الرئيسية كالمطاحن وخطوط المياه والآبار النفطية والمنشآت الحيوية.
وفي نهاية تصريحها، بيّنت آهين سويد، الرئيسة المشتركة لمكتب الطاقة والاتصالات في إقليم الجزيرة، أن هناك تحسن نسبي في وضع الكهرباء والسبب الرئيسية يعود لتغذية خط الجزيرة عبر الخط السادس، والذي يغذي الإقليم من سدود شمال وشرق سوريا، وهذا التحسن كان السبب في زيادة ساعات التغذية الكهربائية في جميع المناطق، وهذا بدوره جاء نتيجة التحسن الطفيف في منسوب وارد مياه نهر الفرات، فنتيجة الوضع الراهن ولارتفاع درجات الحرارة، اتخذت إدارة السدود قرار تشغيل العنفات على الرغم من كمية الوارد المائي القليل، موضحة بأنه حالياً يتم تغذية إقليم الجزيرة باثنتي عشرة ساعة كهرباء بكمية خمسٌ وأربعون ميغا واط إضافية، فيما يتم تغذية مدينة الحسكة بالاثني عشرة ساعة الأخرى أي بخمسة عشر ميغا واط وذلك من الخطوط الرئيسية
أعلنت الحكومة البريطانية رفع العقوبات على وزارتي الداخلية والدفاع السوريتين وإثني عشر كياناً كانت مفروضة إبان حكم بشار الأسد
لندن- رفعت بريطانيا أمس، تجميد أصول عن وزارتي الدفاع والداخلية وعدد من أجهزة المخابرات في …