الإدارة الذاتية تناشد لفتح معبر تل كوجر لإنقاذ شعبنا المحاصر
أصدرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بياناً إلى الرأي العام، جاء فيه: “منذ بداية الأزمة في سوريا تعرضت مناطق شمال وشرق سوريا للكثير من الهجمات بهدف استغلالها واحتلالها وتهديد كل سوريا وشعبها، ودافعت مكونات شمال وشرق سوريا عن مناطقها لكونها مناطق سورية، وجزء لا يتجزأ منها، وإن رؤية البعض لهذه المنطقة على أنها منفصلة عن سوريا هي رؤية غير صحيحة، فالمنطقة وشعبها يتأثران بعموم الأوضاع في سوريا ولم يفكر شعبها مطلقاً في أن يكون غير منتمٍ لها.
وأضاف البيان، أنه وإضافة للهجمات والاعتداءات، كان الحصار أيضاً سلاحاً استخدمه البعض ضد شعبنا، وبعد تطور الصراع في سوريا حافظت مناطق شمال وشرق سوريا على استقرارها الأمني بشكل نسبي مما أدى إلى موجات نزوح من محافظات أخرى نحو المنطقة، وبالإضافة للأوضاع العامة شكّل هذا النزوح زيادة في التمركز البشري، وبعد القضاء على داعش توسعت المناطق المحررة التابعة للإدارة الذاتية وزاد العبء عليها في موضوع المخيمات التي باتت تحتضن عشرات الآلاف من النازحين وهذا يفوق طاقتها الاستيعابية.
كما ولفت بيان الإدارة، إلى أن مناطق شمال وشرق سوريا تعاني من وضع انساني صعب من كافة النواحي وخاصة بعد الهجمات التركية الأخيرة، وإن وجود حوالي خمسة ملايين نسمة في مناطق الإدارة الذاتية واستمرار حالة الحصار المفروضة تنذر بعواقب وخيمة من الناحية الإنسانية.
وبالنسبة لمعبر تل كوجر ( اليعربية ) فأوضح البيان أنه يشكل شرياناً أساسياً للحياة في شمال وشرق سوريا، وقد جاء قرار إغلاقه بفيتو روسي-صيني مشترك بتاريخ الثامن من حزيران عام ألفين وعشرين والذي كان بمثابة دعم لسياسات الحصار المتبعة ضد الشعب في المنطقة، وكذلك شكّل القرار تهديداً آخر للمكاسب التي حققها شعبنا بدعم من التحالف الدولي ضد داعش، بحيث باتت مهددة بشكل كبير.
وفي نهاية البيان، ناشدت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا المجتمع الدولي والأمم المتحدة بضرورة فصل الوضع الإنساني عن المصالح السياسية لبعض الدول، والمساهمة في إنقاذ شعبنا المحاصر من خلال دعم جهود فتح هذا المعبر، علماً أن فتح المعبر سيعيد تصحيح مسار المسؤوليات الأممية والدولية تجاه شعبنا.
قداسة البطريرك أفرام الثاني يفتتح ندوة بعنوان: “حصد طاقة نظيفة لمستقبل مُستدام”
صباح يوم الثلاثاء، افتتح قداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني ندوة بعنوان: “حصد …