مفاوضات سد النهضة الإثيوبي تصل لطريقٍ مسدود
على خلفيةِ إرسالِ الخارجيةِ المصريةِ منذُ أيام، رسالةً لمجلسِ الأمنِ الدولي دعته خلالَها بالتدخلِ بمسألةِ سد النهضةِ الإثيوبي، لما يحملُه من تهديدٍ لأمنِ مصرَ والسودانَ القومي، ردت إثيوبيا وعلى لسانِ سفيرِها لدى السودان “بيتال أميرو”، الذي قال في ندوةٍ صحفيةٍ له يومَ الأحد، إنّ بلادَه لا تنوي إيذاءَ أي طرفٍ من خلالِ مشروعِ السد، وخاصةً السودان، مشيراً إلى التوافقِ الإثيوبي السودانيِ وتعاونِهما في بناءِ السدِ منذُ اللحظةِ الأولى للمشروع، وتقديمِ السودان دعماً مادياً وسياسياً ومعنوياً ملموساً للمشروع، بسبب قناعتِه بأنّه سيستفيدُ من السد، خاصةً في خفضِ كميةِ الطينِ الذي يؤدي دائماً لتعطيلِ عملِ سد “الروصيرص”
وشدد “أميرو” على ضرورةِ عدمِ تسييسِ قضيةِ السد، معرباً عن رفضِ بلادِه إحالةَ الملفِ لمجلسِ الأمن.
ومن الناحيةِ العسكرية، وعقبَ ظهورِ مخاوفَ من إمكانيةِ شن مصر هجوماً عسكرياً لتدميرِ السد، أعلن الجنرالُ الإثيوبي “أسرات دينيرو” عن رفعِ مستوى تأهبِ القواتِ المنتشرةِ في منطقةِ السد، لحينِ التأكدِ من نجاحِ المرحلةِ الثانيةِ من عمليةِ ملئِه.
ومن الجانبِ المصري، أكد المتحدثُ باسمِ القواتِ المسلحةِ المصرية العقيد “غريب عبد الحافظ”، أنّه ليس من الحكمةِ اختبارُ ردِ فعلِ القواتِ المسلحةِ المصرية، ما اعتُبِرَ رسالةً تحذيريةً غيرَ مباشرةٍ لإثيوبيا.
وأضافَ “عبد الحافظ” أنّ القواتِ المسلحةَ حرصت مؤخراً على تطويرِ وتحديثِ القواتِ البحرية، وأنشأت قواعداً عسكريةً عديدة، وطورت أسلحةً ومعداتٍ ووسائلَ تكنولوجيةً حديثة، للتصدي لأيِ تهديداتٍ قد تؤثرِ على الأمنِ القوميِ المصري.
وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز الثامنة والثمانين عامًا بابا التواضع والأمل
الفاتيكان — توفي البابا فرنسيس اليوم، الواحد والعشرون من شهر نيسان الفين وخمسة وعشرين، عن …