تزايد التوترات المصرية الإثيوبية بخصوص سد النهضة
عقبَ تبادلِ مصرَ وإثيوبيا التهديداتِ العسكريةَ على خلفيةِ أزمةِ سدِ النهضةِ الإثيوبي، تلقى وزيرُ المواردِ المائيةِ والريِ المصري “محمد عبد العاطي” يوم الاثنين، خطاباً رسمياً من نظيرِه الإثيوبي “سيليشي بيكيلي”، يفيدُ ببدءِ إثيوبيا في عمليةِ الملءِ الثاني لخزانِ السد، ما دعاه لإصدارِ بيانٍ رسميٍ أبلغَ فيه نظيرَه الإثيوبي برفضِ مصرَ القاطعِ لهذا الإجراءِ الأحادي، الذي يُعد خرقاً صريحاً وخطيراً لاتفاقِ إعلانِ المبادئ، وسيؤدي لتهديدِ الأمنِ والسلمِ الإقليمي والدولي، على حدّ تعبيرِه.
يأتي هذا فيما قال الوكيل الأولُ للجنةِ الشؤونِ العربيةِ بمجلسِ النوابِ المصري “أحمد فؤاد أباظة” في بيانٍ له، إنّ إثيوبيا تتعنتُ وتطيلُ أمدَ التفاوضِ كي تفرض سياسةَ الأمرِ الواقع، وأكدَ أنّ اللجوءَ إلى مجلسِ الأمن، هو آخرُ تحركٍ سلميٍ من قبل بلادِه، التي تفضلُ التفاوضَ مع إثيوبيا تحت رعايةِ الاتحادِ الإفريقي ومجلسِ الأمن.
ويُشارُ إلى أنّ مجلسَ الأمنِ كان قد حددَ يومَ الثامنِ من الشهرِ الجاري كموعدٍ لعقدِ الجلسةِ بشأنِ سدِ النهضة، والتي جاءت بطلبٍ من مصر والسودان.
وبهذا الصدد، وفي إطارِ التنسيقِ المسبقِ بين البلدين لجلسةِ مجلسِ الأمن، التقى وزيرُ الخارجيةِ المصري “سامح شكري” بنظيرتِه السودانية “مريم الصادق” في “نيويورك”، كما التقى “شكري” بالمندوبين الدائمين وممثلي عددٍ من الدولِ الأعضاءِ بمجلس الأمن.
الرئيس الأمريكي.. إيران لم توافق على عمليات تفتيش لبرنامجها النووي
الولايات المتحدة الأمريكية- صرّح الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” أمس الجمعة، ب…