07/07/2021

استمرارُ الهجمات الصاروخية على القواعد الأمريكية في العراق

تعرض مطارُ "أربيل" والقاعدةُ الأمريكيةُ داخلَه لهجومٍ صاروخي، تزامناً مع استهدافِ أرتالٍ للتحالفِ غربيَ البلاد، وتأتي تلك الهجماتُ بعد يومٍ من هجماتٍ استهدفت التواجدَ الأمريكيَ في "بغداد" و"الأنبار"

عقبَ تعرضِ قاعدةِ “عين الأسد” الأمريكيةُ في “الأنبار” غربَ العراقِ لاستهدافٍ صاروخي، والسفارةِ الأمريكيةِ في “بغداد” لثلاثِ محاولاتِ قصفٍ بطائراتٍ مسيرةٍ يومَ الاثنينِ الماضي، تم استهدافُ مطارِ “أربيل” والقاعدةِ الأمريكيةِ المتواجدةِ داخلَه لقصفٍ بطائرةٍ مسيرةٍ مجهولةِ الهويةِ مساءَ الثلاثاء، دونَ أن يخلفَ أيَ أضرارٍ ماديةٍ أو بشرية، وذلك حسبَ ما أفادَ به جهازُ مكافحةِ الإرهابِ في إقليمِ كردستان.
وبحسبِ وسائلِ إعلام، فقد أخلت السلطاتُ الأمنيةُ في المطار الطائراتِ من الركاب، وأدخلتهم إلى صالاتِ الانتظار، وطلبت منهم عدمَ الاقترابِ من الزجاجِ والأماكنِ القريبةِ من المدارج.
وعقبَ الهجوم، عادت إدارةُ المطارِ لفتحِ الطرقِ المؤديةِ للمطارِ وإعادةِ الملاحةِ الجوية.
هذا وكان التحالفُ الدوليُ والبنتاغون أيضاً، قد نفيا وقوعَ أضرارٍ ماديةٍ أو بشريةٍ جراءَ الهجوم.
ومن جهةٍ أخرى، وتزامناً مع هجومِ مطارِ “أربيل”، تعرض رتلان للتحالفِ الدولي في محافظتَي “ذي قار” و”الأنبار”، إلى استهدافٍ بعبواتٍ ناسفة، دون ورودِ معلوماتٍ عن الخسائر.
وعلى الرغمِ من كونِ مصدرِ الهجماتِ مجهولاً، إلا أنّ أصابعَ الاتهامِ توجه للميليشياتِ الإيرانيةِ في العراق، حيث سبق وأن أعلنت “تنسيقيةُ المقاومةِ العراقيةُ” التابعةُ لإيران عزمَها زيادةَ هجماتِها على النقاطِ والمراكزِ والقواعدِ الأمريكيةِ في البلاد، كما يأتي هذا تزامناً مع تزايدِ التوتراتِ الأمريكيةِ الإيرانيةِ فيما يتعلقُ بمفاوضاتِ الاتفاقِ النوويِ الإيراني.

‫شاهد أيضًا‬

مديرة بعثة المنظمة الأمريكية للتنمية الدولية تزور متحف التراث السرياني

أجرى وفد من بعثة المنظمة الأمريكية للتنمية الدولية (USAid) زيارة إلى المتحف السرياني في قض…