مناوشات عربية مع اثيوبيا حول ملف سد النهضة
تتأزم قضية سد النهضة التي تعتبر محط خلاف طوال العشر السنين الماضية بين مصر وإثيوبيا بالاخص, فبعد أن لجأت مصر لمجلس الأمن الدولي كحل سلمي بعد فشل المفاوضات, كانت قد خرقت اثيوبيا الاتفاق الجاري بين الطرفين وقامت بالمرحلة الثانية من ملء السد, مما اضطر الجامعة العربية للتدخل وعقد جلسة طارئة.
في حين كانت إثيوبيا قد أرسلت رسالة لمجلس الأمن الدولي والتي رفضت فيها تدخلها في قضية سد النهضة, وجاء الرد من الجامعة العربية عبر بيان لها,بحسب مصدر في وكالة “سبوتنيك”, قالت فيه إن هذا التصرف قد يقوض العلاقات الودية والتعاونية بين الجامعة والاتحاد الأفريقي.
وأكد المصدر أن رسالة إثيوبيا تضمنت مغالطات عديدة لكن أخطر ما ورد فيها هو السعي الواضح إلى دق إسفين بين منظمتين اقليميتين طالما احتفظنا في الماضي والحاضر، بأوثق العلاقات وأكثرها متانة.
وأضاف المصدر أن تدخل الجامعة في موضوع سد النهضة، الذي يستند الي قرارات صادرة عن مجلس الجامعة، هو أمرٌ طبيعي ومنطقي باعتبار القضية تؤثر على مصالح دولتين من أعضائها، هما مصر والسودان، مؤكداً أن مواقف الدولتين العادلة، هي محل إجماع عربيّ.
واختتم المصدر تصريحاته بالقول إن المسعى الإثيوبي يحاول للأسف تصوير المسألة وكأنها صراعا عربيا إفريقيا، وهو أمر خاطئ يدعو للانزعاج والأسف، داعيا أديس أبابا إلى مراجعة هذا النهج غير البناء.
وفي ذات السياق قدمت تونس مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يطالب “أديس أبابا” بالتوقف عن ملء خزان سد النهضة, ووفقا لمشروع القرار فإن هذه الاتفاقية الملزمة يجب أن تضمن قدرة إثيوبيا على إنتاج الطاقة الكهرمائية من سد النهضة وفي الوقت نفسه تحول دون إلحاق أضرار كبيرة بالأمن المائي لدولتي المصب “مصر والسودان”.
تدشين كنيسة معمودية السيد المسيح بموقع المغطس في الأردن
أقيمت الكنيسة الكاثوليكية الجديدة على مساحة ألف وخمسمائة متر مربع، في الموقع التاريخي الذي…