مجلة سويدية تسلّط الضوء على حياة مسيحيون عراقيون وسوريون فروا من بلديهما إلى لبنان
سلّطت مجلة غلوبال بار السويدية في تقرير لها الضوء على الحياة والظروف الصعبة التي يعيشها مسيحيون عراقيون وسوريون فروا من بلديهما إلى لبنان بسبب الحروب والاضطهاد الديني
نشرت مجلة غلوبال بار السويدية، تقريراً، سلّطت فيه الضوء على الحياة والظروف الصعبة التي يعيشها مسيحيون عراقيون وسوريون فروا من بلدانهم إلى لبنان بسبب الحروب والاضطهاد الديني، حيث يروي التقرير قصصاً لمسيحيين عراقيين يعيشون مع أبنائهم وبعضهم مرضى، في بنايات بائسة كانت في السابق متاجراً للأحذية والحلويات في ضواحي بيروت، فيما يشير التقرير إلى أن أقل من مئتي ألف مسيحي تبقوا في العراق الآن، من حوالي مليون وثلاثمائة ألف.
وبحسب التقرير، فقد جاء العديد من المسيحيين الذين فروا من الاضطهاد والإبادة الجماعية في سوريا والعراق إلى لبنان، حيث كان هناك بالفعل عدد كبير من المسيحيين هناك، لكن الحياة في لبنان بعيدة كل البعد عن السهولة، فقد كان يعاني بالفعل من الاضطرابات المدنية والصعوبات الاجتماعية والمالية والفقر والبطالة التي تفاقمت بسبب التوترات السياسية والوباء.
واليوم.. الأزمة المالية شديدة، فقد كان متوسط الراتب في لبنان حوالي خمسمائة دولار قبل عامين فقط، ليضطروا اليوم إلى قبول راتب قدره خمسون دولاراً في الشهر، وإذا رفضوا سيتم طردهم.
ومع ذلك، وفي غياب تقدم سياسي حقيقي في كل من العراق وسوريا، ستبقى العودة إلى الوطن هدفاً بعيد المنال، وفي الوقت نفسه، يحتاج المجتمع الدولي إلى الاعتراف بمخاوف لبنان والبلدان الأخرى المضيفة للاجئين ومعالجتها من خلال تقديم مساعدة حقيقية للحكومات والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية، ودعم جهود الإغاثة الدولية، بما في ذلك من خلال آليات الأمم المتحدة
اعترف ثلاثة من أعضاء برلمان ولاية فيكتوريا في أستراليا رسميًا، بالإبادة الجماعية التي ارتُكبت عام ألف وتسعمائة وخمسة عشر، والتي طالت الأرمن والسريان السريان (الآراميون-الآشوريون-الكلدان) واليونانيين، في عهد الدولة العثمانية
في مطلع الأسبوع الجاري، اعترفت إحدى بلديات “سيدني” الأسترالية بمجازر عام ألف و…