منطقة الحيرة في العراق…اثار عريقة وسط اهمال وغياب اهتمام الحكومة
تعاني مدينة “الحيرة” العراقية وآثارها من إهمال الجهات المختصة بالآثار، والتي تقع على بعد عشرة كيلومترات عن مركز مدينة النجف، إذ لم تحظ المملكة باهتمام حكومي لتنقيب الأديرة والكنائس الموجودة فيها والكشف عن أسرارها وآثارها حتى اللحظة.
في حين تعرف مدينة “الحيرة” بكونها الأرض التي احتضنت دولة “المناذرة” وهي دولة وديانتها المسيحية، وتكثر فيها الأديرة التي تقع على أطراف المدينة, وهذا بحسب أحد أساتذة علم التاريخ, والذي يوضح أيضا أن الرهبان كانوا يعيشون في مناطق خالية تقريباً من السكان لأجل العبادة, ونشأت بها أديرة.
من جهته، يقول مدير السياحة والآثار في النجف “احمد الميالي”، إن المديرية وقعت اتفاقية مع هيئة السياحة والآثار الألمانية وأضاف: “حيث قمنا بمسحها أربعة مواسم متتالية، من عام 2014 إلى عام 2018، مبيناً أن العملَ قد توقف بسبب التظاهرات وجائحة كورونا.”
ويضيف الميالي : “أن أولويات المديرية الآن هي حماية المدينة الاثرية من التجاوزات ومن ثم الكشف عن بقية المعالم الأثرية الموجودة فيها”.
ولفت الميالي الى ان المناطق الأثرية ما زالت تتعرض الى التجاوزات بسبب التوسع العمراني الذي تشهده النجف، مؤكدا أن من الأسباب الرئيسة التي أخرت الاهتمام بالمواقع الاثرية هي عدم توفر الأموال المخصصة لدعم السياحة في المحافظة والسياسات الخاطئة التي جعلت من السياحة الأثرية آخر اهتماماتها.
مطالبا في نهاية حديثه الحكومة العراقية ووزارة الثقافة بالالتفات إلى الآثار وحمايتها وتوفير أموال في الموازنات القادمة لصيانة المكتشف منها والتنقيب عن المواقع غير المكتشفة حتى الآن.
الرئاسة المشتركة للاتحاد السرياني الأوروبي تجري سلسلة زيارات في العراق
سهل نينوى، بيت نهرين — خلال زيارتها إلى العراق، قامت الرئيسة المشتركة للاتحاد السرياني الأ…