إسرائيل تحبط محاولة تهريب أسلحة إليها عبر الحدود اللبنانية وأصابع الاتهام تتّجه نحو حزب الله

في حادثة باتت تشهدها الحدود اللبنانية بشكل مستمر خلال الفترة الماضية، كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عن إحباط قوات الجيش محاولة تهريب أسلحة عبر الحدود اللبنانية، وضبطه لعشرات القطع من السلاح، والتي تقدر قيمتها بنحو ثمانمئة ألف دولار أمريكي، بعد أن رصدت مشتبه بهم ينقلون حقائب من الأراضي اللبنانية إلى إسرائيل قرب قرية الغجرالحدودية، مرجحاً أن تكون ميليشيا حزب الله اللبناني، هي من قدمت مساعدة للمهربين.
يأتي ذلك فيما أفاد موقع “والا” العبري بأن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى ضلوع ميليشيا حزب الله اللبناني في عملية تهريب الأسلحة التي تم إحباطها في قرية الغجر الحدودية، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي يقدر أن حزب الله قام مؤخراً بتوطيد العلاقات مع مواطني إسرائيل العرب، كما يقدر أن الحزب يقف وراء محاولة تهريب أربعٌ وأربعون مسدسا باهظ الثمن.
وبحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، فإن حزب الله يهدف عبر تهريب الأسلحة إلى تشجيع العمليات الإرهابية في إسرائيل خصوصاً في يهودا والسامرة.
وفي سياق ذي صلة، تواصل ميليشيا حزب الله اللبناني جمع الأموال الطائلة على حساب اللبنانيين والسوريين، عبر عمليات تهريب المحروقات من لبنان إلى سوريا والمتاجرة بها لصالحه الخاص، حيث تشهد الحدود السورية اللبنانية بريف حمص استمرار عمليات تهريب المحروقات بشكل متصاعد من قبل الميليشيا إلى جانب قوات الفرقة الرابعة ويتم تصريف المحروقات المهربة في السوق السوداء بشكل رئيسي في حمص ومنها إلى باقي المدن.
هذا وليس فقط السوريين من يتم استغلالها فالشعب اللبناني الذي يعاني الويلات من الأزمات أيضاً يتم سرقة حقوقه من قبل الميليشيا وجمع ثروات طائلة على حساب المدنيين.