داعش يهدد باستهداف إيطاليا والأخيرة تعتقلُ أحدَ قيادييه في أراضيها

عقبَ اجتماعِ وزراءِ خارجيةِ دولِ التحالفِ الدولي منذُ أسابيع، والذي جرى برئاسةِ وزيرِ الخارجيةِ الإيطالي “لويجي دي مايو” في “روما”، وأكدَ عزمَ التحالفِ على الاستمرارِ بمحاربةِ “داعش”، أصدرَ الأخيرُ يومَ السبت، مقالةً عبرَ صحيفتِه الأسبوعيةِ نقلتها وسائلُ إعلامٍ إيطالية، وصفَ فيها المشاركينَ في الاجتماعِ وعلى رأسِهم “دي مايو” ونظيرُه الأمريكي “أنتوني بلينكن” بالصليبيين، وأعلنَ أنّ “روما” ستكونُ ضمنَ أهدافِه المستقبلية.
وعقبَ هذا التهديدِ الواضحِ والصريح من قبلِ “داعش”، صدرَ بيانٌ عن رئاسةِ الحكومةِ الإيطالية، جاءَ فيهِ أنّ رئيس الوزراءِ الإيطالي “ماريو دراغي”، يعربُ عن دعمِه وتضامنِه العميقِ مع وزيرِ خارجيةِ بلادِه “لويجي دي مايو”، مشيراً إلى أنّ الاجتماعَ كان ناجحاً، مؤكداً على تمسكِ الحكومةِ بمحاربةِ الإرهاب.
كما لقي “دي مايو” دعماً من قبلِ ممثلي أبرزِ القوى السياسيةِ في إيطاليا، ورئيسي كلتَي غرفتي البرلمانِ وأعضاءِ الحكومة.
ومن جهةٍ أخرى، وتأكيداً لما جاءَ في مقالةِ “داعش” الأخيرة، أعلنت “المديريةُ المغربيةُ لمراقبةِ الترابِ الوطني”، عن توقيفِ مواطنٍ مغربيٍ يُلَقّبُ بـ “أبي البراء”، كان يشغل مناصباً قياديةً لدى “داعش” في سوريا والعراق، موضحةً بأنّ توقيفَه جاء بعد تنسيقٍ وثيقٍ مع الأجهزةِ الأمنيةِ الإيطالية، المعنيةِ بقضايا الإرهاب.
وأضافت أنّ التنسيقَ الأمنَ أسفرَ عن تحديدِ مكان تواجد الإرهابي وتوقيفِه بإيطاليا، وذلك بعد تمكنِه من الوصولِ لأوروبا بطريقةٍ غيرِ قانونية.