12/07/2021

خبراء يحذرون من الخطر الذي يواجهه المسيحيين والأقليات العرقية الأخرى في ميانمار

استضافت منظمة انترناشونال كريسشن كونسرن، وهي منظمة مراقبة الاضطهاد الديني الدولية ومقرها الولايات المتحدة، حلقة نقاش، الخميس الفائت، ركزت على المصاعب المتزايدة التي يعاني منها المسيحيون، حيث ناقش المتحدثون تقرير المحكمة الجنائية الدولية الجديد “عالقون في مرمى النيران، “الأقليات المسيحية في ميانمار تحت حكم تاتماداو”.
ويوضح التقرير أن الحوادث العنيفة تتصاعد، مع انتشار الغارات الجوية والقتال البري إلى مناطق مختلفة في جميع أنحاء البلاد، فقد فر عشرات الآلاف، ومن المؤكد أن يتبعهم الكثيرون في الأشهر المقبلة، إضافة لعدم الاستقرار ونقص الغذاء والخسائر الكبيرة في الأرواح والتي تهدد الشعب البورمي – وخاصة الأقليات الضعيفة.
وميانمار، المعروفة أيضاً باسم بورما، هي موطن للعديد من الأقليات المسيحية، بما في ذلك تلك الموجودة في مجتمعات كاشين وتشين والروهينجا وكارين، والذي يشكل المسيحيون حوالي ستة فاصلة اثنان بالمئة من سكانها البالغ عددهم أربعٌ وخمسون مليون نسمة.
كما ويتطرق التقرير أيضاً إلى المسيحيين في ولاية وا والمسيحيين من أصل هندي وصيني والمسيحيين الكاريني في ولاية كاياه.
هذا وليس المسيحيين المجموعة الوحيدة التي اضطهدت من قبل جيش تاتماداو، حيث تعاني العديد من الأقليات من انتهاكات الحرية الدينية، وبحسب نادين ماينزا، رئيسة اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية، لا توجد أقلية عرقية ودينية في مأمن من الاضطهاد أو التمييز، فمنذ انقلاب الأول من فبراير، تدهور الوضع بشكل كبير

‫شاهد أيضًا‬

المرصد الآشوري لحقوق الإنسان ينظم ورشة عمل لبحث مستقبل سوريا

نظم المرصد الآشوري لحقوق الإنسان ورشةَ عملٍ في “سودرتاليا” السويدية، بحضورِ مم…