تحركاتٌ أمريكيةٌ أوروبية سعودية لحلِ الأزمة اللبنانية
استكمالاً للمباحثاتِ التي أجرتهما في السعوديةِ منذُ أيام، عادَت سفيرتا كلٍ من الولاياتِ المتحدةِ “دوروثي شيا” وفرنسا “آن غريو”، لعقدِ لقاءٍ في السفارةِ السعوديةِ في لبنان، بدعوةٍ من السفيرِ السعودي لدى “بيروت” “وليد البخاري”، الذي نشرَ عبرَ صفحتِه على “تويتر” تغريدةً قالَ فيها، إنّه جرى خلالَ اللقاءِ بحثُ أبرزِ المستجداتِ السياسيةِ على الساحتينِ اللبنانيةِ والإقليمية، بالإضافةِ إلى القضايا ذاتِ الاهتمامِ المشترك.
فيما أشارت “شيا” وفي تغريدةٍ لها أيضاً، إلى إجراءِ المجتمعينَ مشاوراتٍ دبلوماسيةً حول الوضعِ الاقتصاديِ العصيبِ في لبنان، وكيفيةِ دعمِ الشعبِ اللبنانيِ بالطريقةِ الأكثرِ فاعلية.
ويأتي لقاءُ السفراءِ الثلاثة، تزامناً مع عقدِ وزراءِ خارجيةِ الاتحادِ الأوروبيِ اجتماعاً في “بروكسل” لمناقشةِ الملفِ اللبناني، ودراسةِ فرضِ عقوباتٍ على السياسيينَ اللبنانيينَ الذين عمدوا لتعطيلِ تشكيلِ حكومةٍ جديدة.
وعقبَ الاجتماع، قال “جوزيب بوريل” مفوضُ السياسةِ الخارجيةِ في الاتحادِ الأوروبي، إنّ وزراءَ خارجيةِ الاتحادِ وافقوا على وضعِ إطارٍ قانونيٍ لاتخاذِ تدابيرٍ نهايةَ الشهرِ الجاري، ضدَ سياسيين ساهموا بانهيارِ بلادِهم، لأنّ الوضعَ اللبنانيَ لم يتغيّر منذُ زيارتي الأخيرةِ للبنان.
ومن جانبِه قال وزيرُ الخارجيةِ الفرنسي “جان إيف لودريان”، إنّ السياسيينَ اللبنانيينَ لم يستجيبوا لمطالبِنا في تنفيذِ إصلاحاتٍ وتشكيلِ حكومةٍ إنقاذيةٍ جديدة، والعقوباتُ التي سنفرضُها، ما هي إلّا وسيلةُ ضغطٍ لتنفيذِ تلكَ المطالب.
مؤسسة أمريكية تبدأ حملة لدعم قوات سوريا الديمقراطية
بدأ “منتدى الشرق الأوسط”، وهو مؤسسةٌ فكرية مقرُّها الولايات المتحدة، بدأ حملةً…