جهودٌ نشطةٌ لحل مشكلات عالقةٍ بين الولايات المتحدة وإيران

لا تقتصرُ المشاكلُ العالقةُ بينَ الولاياتِ المتحدةِ وإيران، على الملفِ النووي الإيراني فحسب، إذ يحتجزُ الطرفانِ رهائنَ ومعتقلينَ سياسيينَ وعسكريينَ من الطرفِ الآخر، ويتفاوضُ الجانبانِ منذُ عقودٍ وحتى الآن على آليةِ تبادلِ الأسرى.
وعليه، قال المتحدثُ باسمِ الخارجيةِ الأمريكية “نيد برايس” خلالَ مؤتمرٍ صحفيٍ يومَ الثلاثاء، إنّ مناقشاتٍ غيرَ مباشرةٍ لكن نشطة، تجري الآنَ حول تحريرِ الأمريكيين الذين تم اعتقالُهم بشكلٍ غيرِ عادلٍ من الجانبِ الإيراني، مشيراً إلى أنّ هذه المحادثاتِ غيرُ مرتبطةٍ بأي شكلٍ من الأشكالِ بمفاوضاتِ الاتفاقِ النووي الإيراني، وشدد “برايس” على عزمِ بلادِه وسعيِها الحثيث لتحريرِ مواطنيها بأسرعِ وقتٍ ممكن.
واعتبر “برايس” أنّ إيران تستعملُ المعتقلين الأمريكيينَ كأداةِ ضغطٍ سياسية، وهذا يثيرُ غضبَ “واشنطن”
وفي السياق، قالت وزارةُ العدلِ الأمريكيةُ إنّ محكمةً في “نيويورك”، وجهت اتهاماتٍ لأربعةٍ من مسؤولي المخابراتِ الإيرانية، بتهمة المشاركةِ في مؤامرةِ خطفِ صحفيٍ من أصولٍ إيرانيةٍ ومعارضٍ للنظامِ الإيراني، بالإضافةِ لتهمٍ أخرى تتعلقُ بالاحتيالِ المصرفي والتحويلِ الالكتروني.
وأضافت الوزارةُ أنّ أحدَ المسؤولينَ المتهمين والمقيمَ في “كاليفورنيا”، ساهمَ بدعمِ مؤامرةِ الاختطافِ مالياً، لذا سيواجه عقوبةً بالسجنِ لثمانينَ عاماً، بينما سيُحكمُ على الثلاثةِ الآخرين بالسجنِ المؤبد.