دائرة العلاقات الخارجية تستقبل وفدين من فنلندا وبلجيكا

استقبلت دائرة العلاقات الخارجية في القامشلي وفدين اثنين كانوا في زيارة لمناطق شمال شرق سوريا، الأول وفدٌ بلجيكي ترأسه السفير “إيريك دي موينك”، مسؤول الملف السوري وممثل وزارة الخارجية البلجيكية، أما الثاني فهو وفدٌ فنلندي ترأسه السفير “يوسي تانر” مبعوث فنلندا لدى الأمم المتحدة والمبعوث الخاص إلى سوريا.
تم استقبال الوفدين من قبل الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية عبد الكريم عمر، نائب الرئاسة المشتركة فنر الكعيط، وعضوة الهيئة الإدارية للدائرة سناء دهام.
خلال اللقائين تطرق المجتمعون لملفات عدة كان أبرزها العملية السياسية ودور الإدارة الذاتية فيها، وقرار مجلس الأمن الأخير بخصوص ادخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، في ظل استمرار إغلاق معبر اليعربية تل كوجر، واستمرار قطع تركيا المياه عن الحسكة، والانتهاكات التركية بمناطق شمال شرق سوريا.
المبعوث “يوسي تانر” أوضح أن دولة فنلندا تشعر بالأسف حيال قرار المعابر، لما له من تأثيرات سلبية على سكان المنطقة، مؤكداً استمرارهم في التعاون مع الإدارة الذاتية والتباحث حول القضايا والمسائل التي تخص المنطقة.
ومن جانبه أكد “دي مونيك” موقف بلجيكا بأنه لا يوجد حل للأزمة في سوريا، إلا من خلال عملية سياسية قابلة للتطبيق وذات مصداقية شاملة، وأن بلجيكا تثمن عالياً الدور المهم الذي لعبته قوات سوريا الديمقراطية في مواجهة الإرهاب، وتبدي قلقها بشأن وضع المخيمات والأطفال، وتحاول تقديم دعم إنساني إضافي لشمال شرق سوريا.
وفي نهاية اللقاء تم توقيع وثيقة تسليم رسمية معهم، حيث تسلم الوفد الفنلندي سيدة وطفليها من عوائل داعش كانوا في مخيمات شمال شرق سوريا، كما تسلم الوفد البلجيكي ست نساء وعشرة أطفال بلجيكيين من عوائل داعش.
وتعتبر هذه أكبر عملية إعادة تنظمها السلطات البلجيكية منذ سقوط تنظيم داعش.
وفي وقتٍ سابق كان رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو وعد بالقيام بكل شيء لإعادة أطفال داعش الموجودين في سوريا وهم دون الاثني عشر عاماً، خاصةً في وقت تدهور فيه الوضع الإنساني في مخيمات شمال شرق سوريا
هذا ويُفترض أن يتم توقيف نساء داعش عند وصولهن لبجيلكا، وأن يمثلن أمام القضاء، فيما ستتكفل أجهزة حماية الشباب بالأطفال.