الحكومة العراقية تعمد لتشويه ارث شعبنا ومعالمه الحضارية في الموصل

بات شعبنا الاشوري السرياني الكلداني في العراق يائسا من استهتار بل تعمد الجهات الحكومية انتهاك اماكنه الاثرية وذات الرمزية التاريخية, من خلال لا مبالاتهم بها وعدم الحفاظ عليها كارث حضاري للعراق, وكان اخر هذه الانتهاكات وضع حاويات ضخمة للنفايات قرب بوابة شمش الاشورية من قبل بلدية الموصل.
اثارت هذه الحادثة حفيظة بعض الناشطين من الموصل ووصفوها بـ المتعمدة حيث انتقدوا وضع الحاويات قرب احد البوابات الاشورية العريقة, بالاضافة الى امتلائها بالنفايات الامر الذي اضطر معه الكوادر لتكديس اكوام اضافية من النفايات خارج تلك الحاويات مما حول تلك الأسوار الاشورية الى مكب نفايات.
واكد الناشطون في مواقع التواصل بان دول العالم قاطبة تفخر بحضارتها وتقوم بابعادها عن كل ما يخدش منظرها باستثناء مدينة الموصل التي يعمد ابنائها الى تخريب الحضارة وعدم الاهتمام بها مستذكرين ما جرى قبل نحو اشهر من تجريف سور اثري من قبل عناصر البلدية لغرض تهيئة مساحات يجري البناء عليها.
يذكر انه قبل مدة لوحظ اثار في منطقة “الحيرة” في النجف لشعبنا السرياني الاشوري, مهملة دون تنقيب او تاهيل للمنطقة سياحيا, في ظل وعود المسؤولين عن الاثار بالاهتمام بتلك المناطق دون اي افعال تاهيل حتى الان.