تحرير فتاة ايزيدية كانت لدى داعش، ومراد قره يلان يدعو للاعتراف الدولي بمجازر إبادة الأيزيديين
تمكنت لجنة المخطوفين في البيت الإيزيدي من الوصول لفتاة ايزيدية تدعى زيري كانت محتجزة لدى داعش وهي من شنكال، حيث ستتولى اللجنة إعادتها لذويها، في حين طالب "مراد قره يلان" المجتمع الدولي بالاعتراف بمجازر الإبادة الايزيدية ومحاسبة المشتركين فيها.
تسلم البيت الإيزيدي التابع للإدارة الذاتية، فتاة إيزيدية كانت لدى تنظيم “داعش” في دير الزور، الذي قام باختطافها بعد هجومه على شنكال في العراق عام ألفين وأربعة عشر، وتم تحريرها بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي.
والفتاة تدعى “زيري مطو شفان” من أهالي تل قصب – شنگال تبلغ من العمر خمسٌ وعشرون عاماً، عانت من كل أنواع الظلم إلى أن تمكنت من التواصل مع أهلها وشرح حالتها ورغبتها بالعودة إليهم.
فبعد أن علمت لجنة المخطوفين في البيت الإيزيدي بأمرها، تمكنت من الاتصال معها وتحريرها بمساعدة القوى الأمنية المحلية في دير الزور، وستتولى اللجنة مهمة إيصالها إلى عائلتها في منطقة شنكال لاحقاً.
ووصل عدد الإيزيديين الذين تم تحريرهم أربعمئة وتسعة أشخاص، معظمهم أطفال ونساء، بينما لايزال نحو ألف وثمانمئة إيزيدي في عداد المفقودين.
ومن جانبٍ آخر، اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني “مراد قره يلان” اعتراف هولندا وبلجيكا بالإبادة الجماعية للإيزيديين على يد داعش خطوة إيجابية، وطالب المجتمع الدولي الاعتراف بالإبادة ومحاسبة الدول التي شاركت فيها.
وأشار إلى ضرورة محاسبة المسؤولين عن المجزرة ومحاكمتهم، وتقديم الدعم للمتضررين في شنكال.
الرئاسة المشتركة للاتحاد السرياني الأوروبي تجري سلسلة زيارات في العراق
سهل نينوى، بيت نهرين — خلال زيارتها إلى العراق، قامت الرئيسة المشتركة للاتحاد السرياني الأ…