شابٌ آخر ينضم لقافلة المعتقلين المتوفيين تحت التعذيب في سجون النظام السوري
منذ اندلاع الثورة السورية عام ألفين وأحد عشر، بدأ النظام السوري في شن حملة اعتقالاتٍ عشوائية لكل شخص يعارضه بالفكر أو الانتماء، وكان من بين تلك الاعتقالات اعتقال الشاب “آزاد عبدو” من أبناء قرية “خليلاكو” بريف عفرين، والذي يبلغ من العمر خمس وثلاثون عاماً، حيث اعتُقل من قبل أحد حواجز النظام السوري في حلب، أثناء عودته من عمله بتهمة الانتماء القومي، وتم وضعه في سجن فرع الأمن السياسي بحلب، وبعد شهرين من اعتقاله، تم إبلاغ ذويه من قبل الأفرع الامنية بالقدوم لاستلام جثة ابنهم من مشفى جامعة حلب.
ويُذكر بٲنّ “آزاد” ليس أول معتقل يفقد حياته تحت التعذيب في سجون الأفرع الأمنية التابعة للنظام السوري، إنما سبق وتوفي الكثير من المعتقلين جراء الظروف الصحية السيئة والتعذيب بشتى أنواع الوسائل اللاإنسانية، وبعض الذين تم اعتقاله بتهم المعارضة أو الانتماء السياسي، تم إطلاق سراحهم بعد دفع مبالغ مالية ضخمة.
بيدرسن يؤكد أن القتال الدائر في سوريا ينتج عنه عواقب وخيمة
في ظل التطورات التي شهدتها مدينة “حلب” شمالي سوريا، حذر المبعوثُ الخاص للأمم ا…