البطريرك الراعي ورئيس حزب الحوار يناقشان وضع لبنان
زار رئيس حزب الحوار اللبناني النائب "فؤاد مخزومي"، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الديمان, وعرض معه الأوضاع العامة في لبنان, بالاضافة للفساد المستشري في اجهزة القضاء.
في اطار التنسيق بين الكيانات اللبنانية للبحث في حلول للازمة اللبنانية, زار رئيس حزب الحوار اللبناني النائب فؤاد مخزومي ترافقه المستشارة السياسية الدكتورة “كارول زوين”، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في “الديمان”, وعرض معه الأوضاع العامة في لبنان.
إثر اللقاء، قال مخزومي : لقاؤنا مع غبطته هو للبحث في آخر التطورات الصعبة التي يمر بها البلد، لافتاً إلى أن الذكرى المشؤومة لتفجير مرفأ بيروت في الرابع من آب ستحل بعد أيام ومن المحزن أن الطبقة الحاكمة أو الفاسدة كما يسميها الشعب والتي أوصلتنا إلى الخراب على مختلف الصعد، وعدت بالكشف عن مرتكبي هذه الجريمة ولليوم لا جديد في هذا الملف.
وتابع: “أنه عندما طرح موضوع رفع الحصانات عن المتهمين من قبل القاضي الذي نعز ونحترم ونعتقد أنه قادر على السير بتحقيق شفاف وإحداث تغيير، قررت الطبقة الفاسدة سحب التحقيق مع الوزراء والنواب من المجلس العدلي وتحويله إلى المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، علماً أن هذه المحكمة تهيمن عليها نفس الطبقة الحاكمة والتي حتى لو اتخذت القرار سيكون على ثلثي مجلس النواب إعطاء الموافقة”.
وتمنى “مخزومي” على المغتربين مساعدة البلد، لافتاً إلى انهم هم الوحيدون الذين وقفوا إلى جانب لبنان بشكل فعلي منذ الحرب الأهلية عبر تحويل ما بين 5 و7 مليار دولار سنوياً اي أكثر من اي مبلغ يمكن ان يقدمه صندوق النقد او البنك الدولي.
ورداً على سؤال حول الشخصية التي يجب تكليفها تشكيل الحكومة، قال مخزومي :إن المسألة ليست مسألة شخص يتولى موقع رئاسة الوزراء بل المسألة تتعلق بالبرنامج والخطط المناسبة للإصلاح، وبرأيي المنظومة القائمة لن تسمح بأن يتولى هذه المهمة شخص من شأنه أن يكشف فسادها ويفتح جميع الملفات التي تدينها.
الجبهة المسيحية تدعو لاعتماد اللامركزية في لبنان
بعد شغور رئاسي استمر أكثر من سنتين، نجح البرلمان اللبناني في اختيار العماد جوزيف عون رئيسا…