مناقشات بين لافروف وبيدرسن لتوضيح نتائج اجتماع أستانا
عقبَ انعقادِ الاجتماعِ الدولي السادس عشر لصيغةِ “أستانا” في العاصمةِ الكازاخستانيةِ “نور سلطان” منذُ أسابيع، والذي تناولَ استئنافَ أعمالِ اللجنةِ الدستوريةِ السوريةِ والمساعداتِ الإنسانية، بالإضافةِ لمكافحةِ الإرهابِ والحلِ السياسي بعدَ الانتخاباتِ الرئاسيةِ السورية، توجّه المبعوثُ الأمميُ الخاصُ إلى سوريا “غير بيدرسن” يومَ الخميس، للقاءِ وزيرِ الخارجيةِ الروسي “سيرغي لافروف” في العاصمةِ الروسيةِ “موسكو”، لمناقشة نتائجِ الاجتماع، والتحضيرِ للدورةِ السادسةِ للجنةِ الدستوريةِ في “جنيف”، التي فشلت في التوصلِ لنتيجةٍ خلالَ جلساتِها الخمسِ الماضية.
وبحسبِ المبعوثِ الخاصِ للرئيسِ الروسي لسوريا “ألكسندر لافرينتيف”، فمن المتوقعِ عقدُ الجولةِ السادسةِ في وقتٍ مبكرٍ من الصيف.
هذا ووعد “بيدرسن” بتحديدِ مواعيدِ الاجتماع، معرباً عن أمله في استئنافِ أنشطةِ اللجنةِ قريباً، وأن تصبح اجتماعاتُها منتظمة، بينما أشار “لافروف” إلى أنّ مهمةَ “بيدرسن” هي تحفيزُ الأطرافِ السوريةِ على الحوارِ ومساعدتُها على التوصلِ لاتفاق، وليسَ فرضَ رؤيتِه عليها.
وفيما ظلت مجرياتُ اللقاءِ الأخرى مجهولةً وغيرَ مُعلَنة، ظهرت توقعاتٌ بأنّ يكون “بيدرسن” قد تطرق لموضوعِ إمكانيةِ إطلاقِ حوارٍ دوليٍ جديدٍ حول سوريا، والذي يمكن في إطارِه مناقشةُ الوجودِ الأجنبيِ في البلاد، غير أنّ “لافروف” سبق وأن أبدى تحفظاً على ذلك المقترح، واعتبرَ أنّ صيغةَ “أستانا” ملتزمةٌ بوضعِ مسؤوليةِ تقريرِ المصيرِ على عاتقِ السوريين فقط، دون تدخلٍ دولي.
كما رجح بعضُ المحللينَ مناقشةَ الطرفين قضيةَ مكافحةِ الإرهاب، حيث سبق وأن أعلن “بيدرسن” أنّ هناك بوادراً على تعزيزِ نفوذِ “داعش” في سوريا، إلا أنّ “لافروف” أشار إلى أنّ تهديدَ “داعش” لم يتزايد في سوريا، وكان من الممكن وقفُ تنفيذِ خططِ الخلافةِ بهذا الصدد.
بايدن يدعو ترامب إلى منع انتعاش “داعش” في سوريا
قال الرئيس الأميركي جو بايدن: إنَّ “على الإدارة المقبلة أن تضمن ألا يؤدي سقوط الأسد إلى ان…