واشنطن وبكين تستكملان سلسلةَ تبادلِ العقوبات
عملاً بسياسةِ الردِ بالمثل، وبموجبِ قانونِ مواجهةِ العقوباتِ الخارجيةِ الذي أقرته الشهرَ الماضي، فرضت السلطاتُ الصينيةُ يوم الجمعة عقوباتٍ ضد سبعةِ أفرادٍ وكياناتٍ أمريكية، من بينهم وزيرُ التجارةِ الأمريكي السابق “ويلبر روس”، وذلك رداً على فرضِ “واشنطن” عقوباتٍ على مسؤولينَ صينيين من مكتبِ الاتصالِ الصيني في “هونغ كونغ”
وكان “تشاو لي جيان” المتحدثُ باسمِ الخارجيةِ الصينية، قد قال إنّ “واشنطن” ليست في وضعٍ يسمح لها بوعظِ “بكين” أو إصدارِ تعليقاتٍ طائشةٍ عنها، على حدّ تعبيرِه.
وأضاف أنّ بلادَه تؤمن دائماً بأنّ العلاقات مع الولاياتِ المتحدةِ يجب أن تتطورَ على أساسِ الاحترامِ المتبادلِ والمنافعِ المتبادلةِ والمساواة، بدلاً من منفعةِ طرفٍ واحدٍ فقط.
ومن جهتِها، ورداً على الخطوةِ الصينية، قالت “جين ساكي” المتحدثةُ باسم البيت الأبيض، إنّ هذه الأعمالَ لن توقفَ الإدارةَ الأمريكية، وهي عازمةٌ على تطبيقِ عقوباتِها، مضيفةً بأنّ الخطوةَ الصينيةَ هي دليلٌ آخرٌ على معاقبةِ الصين لمواطنيها وشركاتها ومنظماتِ المجتمع المدني، بهدف إرسالِ إشارةٍ سياسية، كما أنّها تظهر تردي المناخِ الاستثماري وزيادةَ المخاطرِ السياسيةِ في الصين.
ولفتت “ساكي” إلى أنّ الحزبين الجمهوري والديمقراطي يعارضان الأعمالِ التي تستهدف المدافعينَ عن حقوقِ الإنسان والحرياتِ الأساسية، مشيرةً إلى أنّ محاولاتِ الصين لتهديدِ منظماتٍ غيرِ حكوميةٍ معترفٍ بها دولياً، يدل على عزلتها في العالم.
ندوة لمسد والاتحاد السرياني في العاصمة البلجيكية بروكسل
بمشاركة عدد من السياسيين وممثلي الأحزاب السياسية، بالإضافة لعدد من الشباب والنشطاء السياسي…