تقارير إعلامية تكشف تورط النظام التركي بدعم الإرهاب

في الآونةِ الأخيرة، صدرت عدةُ تقاريرٍ كشفت تورطَ النظامِ التركيِ ورئيسِه “رجب طيب أردوغان” بدعمِ التنظيماتِ الإرهابيةِ ونشاطاتِها في دولِ المنطقة، وكان آخرُها تقريرٌ لموقعِ “نورديك مونيتور”، والذي أفادَ بأنّ الداعشيَ التركي “خالص بايانجوك” المدعو “أبو حنظلة”، والذي يديرُ خليةً إرهابيةً من سجنِه في تركيا، اعترفَ بأنّ “أردوغان” سمحَ للسلطاتِ التركيةِ بإطلاقِ سراحه أكثرَ من مرةٍ دون تقييدِ تحركاتِه.
وأضافَ التقريرُ بأنّ السلطاتِ التركيةَ لم تمنح عناصرَ “داعش” الحمايةَ والتمويلَ والتسليحَ فحسب، بل تركت لهم حريةَ استخدامِ إعلامِها، حيث عملت صحيفةُ “ستار” المواليةُ لحزبِ “العدالةِ والتنميةِ” التركي الحاكم، على تحسينِ سمعةِ “أبو حنظلة”، الذي جندَه “أردوغان” لاحقًا كحليفٍ ضدَ “فتح الله غولن”، الذي عارض تسليحَ الجماعاتِ الجهاديةِ المتطرفة، وانتقدَ الفسادَ المستشري في الإدارةِ التركية.
وفي سياقِ منفصل، واستمراراً لعملياتِها في تعقبِ خلايا “داعش” في شمالِ شرقِ سوريا، ألقت قوى الأمنِ الداخلي القبضَ على خليةٍ مؤلفةٍ من ثلاثةِ أشخاصٍ في “دير الزور”، اعترفت باستهدافِ العديد من النقاطِ العسكرية لقواتِ سوريا الديمقراطية.
“بشار أحمد عبد الوهاب” و”شادي سالم الحسين” و”ياسر محمد الركاض”، أعضاءُ تلكَ الخلية، اعترفوا باشتراكِهم في عملياتِ الاغتيالات، واستهدافِ الشخصياتِ التي تتعاملُ مع القواتِ العسكريةِ في المنطقة.