26/07/2021

حلب تشهد هجرة كبيرة للمسيحيين، وقصفاً لأريافها بأسلحة محرمة دولياً

منذ بداية الحرب في سوريا عام ألفين وأحد عشر، تشهد مدينة حلب شمال سوريا هجرة أعدادٍ كبيرة من المسيحيين، والتي ازدادت بعد سيطرة الفصائل المعارضة المسلحة على أحياء في المدينة.
وبحسب بحث أجرته العام الماضي مؤسسة مبادرة الإصلاح العربي، فإن نسبة المسيحيين تناقصت من ست وثلاثين بالمئة إلى أربعة بالمئة.
ومن أبرز عوامل هجرة المسيحيين، انعدام الأمن وانتشار التشدد تجاه الأقليات الذي نشرته الفصائل المسلحة في المدينة، إضافة للصعوبات الاقتصادية والمعيشية وعجز حكومة النظام السوري عن تأمين سبل العيش الكريم للسكان.
وهناك مخاوفٌ من أن تصبح حلب خاصة وسوريا عامة بلا مسحيين في المستقبل القريب، إذا ما استمرت الظروف على هذه الحال.
إن أحياء السليمانية وعوجة الجب والميدان والعزيزية والسريان والجديدة وبوابة القصب والتلل، كانت مسيحية بشكل كامل، وتنتشر فيها الكنائس والمدارس المسيحية، ولكن بعد الهجرة أصبحت خالية من المسيحيين.
وفي سياقٍ آخر كشفت مقاطع فيديو نشرتها قنوات إعلامية تابعة للجيش الوطني التابع للائتلاف السوري المدعوم تركياً، عن استخدام أسلحة محرمة دولياً وقصف منازل المواطنين ومزارعهم في مدينة تل رفعت ومنبج في ريف مدينة حلب.
وظهر في الفيديو مسلحي الجيش الوطني وهم يقصفون بلدة تل رفعت بصواريخ مخلفة أضراراً مادية، ومهددة حياة المدنيين من الأطفال والنساء في المنطقة.

‫شاهد أيضًا‬

الاتحاد النسائي السرياني ينظم ندوة حوارية في القامشلي بمناسبة يوم المرأة العالمي

ضمن جهوده المستمرة لبحث قضايا المرأة السريانية، نظم الاتحاد النسائي السرياني ندوة حوارية ب…