مدينة حماة السورية تشهد ظاهرة بيع الكلى بين المواطنين لتأمين لقمة العيش
انتشرت مؤخراً في مدينة حماة وسط سوريا ظاهرة بيع الكُلى، وذلك بسبب ارتفاع نسبة البطالة وتردي الأوضاع المعيشية في المناطق الخاضعة تحت سيطرة النظام السوري.
حيث تنتشر على جدران المدينة إعلانات تتضمن أسماء وعناوين اشخاصٍ يرغبون ببيع الكلى، من أجل تأمين لقمة العيش لأطفالهم.
وتُباع الكلية الواحدة بأسعار تتراوح بين خمس وعشرين إلى ستين مليون ليرة سورية، كما يتم إجراء فحوصات تطابق أنسجة قبل بيعها.
ورغم أن القانون السوري يعاقب تجار الأعضاء البشري، بالسجن مع الأشغال الشاقة وبغراماتٍ مالية، لكن ذلك لم يمنع سكان حماة من بيع كلاهم.
ويُشار إلى أن العديد ممن أجروا فحوص التطابق غيروا رأيهم عندما حان وقت إجراء العملية بسبب خوفهم، بينما باع العديد منهم كليته مقابل مبالغ زهيدة جداً.
ورصد تحقيقٌ لجريدة البعث التابعة لحكومة النظام السوري العام الماضي، وجود شبكات ضخمة لتجارة الأعضاء البشرية، تنطلق من سوريا إلى دول الجوار، وتقوم بإيصالها إلى دولٍ أوروبية، مشيراً إلى أن جريمة الإتجار تتم بشكل علني عبر مافيات داخل سوريا وخارجها.
خلال العرض الأول “للحياة نغني”.. كبرئيل شمعون يعبر عن تقديره للأعمال الفنية
خلال العرض الأول لفيديو كليب “للحياة نغني”، أعرب “غبرئيل شمعون” نا…