دعوات خليجية لضبط سلوك إيران التخريبي في المنطقة

عقبَ تسلمِ “إبراهيم رئيسي” رئاسةَ الحكومةِ الإيرانية، والمعروفِ بتشددِه واتخاذِه نهجاً عدائياً تجاهَ دولِ الخليجِ العربي، ظهرت مخاوفٌ لدى الأخيرةِ من تداعياتِ عدمِ التوصلِ لصيغةٍ مشتركةٍ حولَ الاتفاقِ النووي، والمتمثلةِ بامتلاكِ إيران سلاحاً نووياً.
وعليه، أدلى الأمينُ العامُ لمجلسِ التعاونِ الخليجي “نايف الحجرف” بتصريحاتٍ خلالَ مشاركتِه في الدورةِ الحاديةَ عشرةَ لملتقى الخليجِ للأبحاث يومَ الجمعة، تطرقَ خلالَها لأهمِ مباعثِ القلقِ لدى دولِ الخليج، حيث قال إنّه وبينما يظلُ مجلسُ التعاونِ ملتزماً بالحفاظِ على الأمنِ الإقليمي وتعزيزه، نود أن نشارككم مخاوفنا ذات الأهميةِ القصوى، حيث يمثل الوضعُ الراهنُ في العراقِ وسوريا ولبنان واليمن، تهديداً واضحاً ومباشراً لأمنِ المنطقةِ واستقرارِها، ويقفُ المجلس بحزمٍ لدعمِ الالتزامِ بالقانونِ الدوليِ وميثاقِ الأممِ المتحدة ، وهو من أشدِ الداعين لاحترامِ سيادةِ الدولِ وعدمِ التدخلِ في شؤونِها الداخلية، وهو ما لم تلتزم به إيرانُ من خلالِ سلوكِها المزعزعِ لاستقرارِ المنطقة، ناهيك عن البرنامجِ النوويِ الإيرانيِ والصواريخِ الباليستيةِ الإيرانية، ودعمِها للمليشيات.
وشدد “الحجرف” في حديثِه على أنّ كلّ تلكَ السلوكياتِ والتصرفاتِ الإيرانية، يجبُ أن تكونَ في صلبِ محادثاتِ “فيينا”، وألّا تقتصرَ المحادثاتُ على إعادةِ العملِ بالخطةِ الشاملةِ المشتركةِ بخصوصِ الاتفاقِ النووي الإيراني.