تكليف ميقاتي فرصةٌ جديدةٌ لانتشال لبنان من أزماته السياسية والاقتصادية
عقبَ ساعاتٍ طوال، انتهت الاستشاراتُ النيابيةُ في لبنان بتكليفِ “نجيب ميقاتي” بتشكيلِ حكومةٍ لبنانيةٍ جديدة، وذلك عقبَ نيلِه اثنينِ وسبعينَ صوتاً مقابلَ صوتٍ واحدٍ لـ “نواف سلام” وامتناعِ اثنينِ وأربعين نائباً عن التصويتِ وتغيبِ ثلاثةِ نوابٍ عن الاستشارات.
وعليه، أصدرَ رئيسُ الجمهوريةِ اللبناني “ميشيل عون” مرسوماً بتكليفِ “ميقاتي” رسمياً.
وفورَ تكليفِه، أدلى “ميقاتي” بتصريحٍ من قصرِ “بعبدا”، شكرَ فيه الرئيسَ “عون” والنوابَ الذين شاركوا في الاستشارات، وقال إنّه يريدُ ثقةَ الشعب، مضيفاً بأنّ المهمةَ الملقاةَ على عاتقه ليست بالسهلة، لكنّها ستنجحُ في حالِ تضافرت كل الجهودِ بدون مناكفاتٍ ومهاتراتٍ واتهاماتٍ متبادلة، على حدّ قولِه.
وكشف أنّه قبلَ التكليفَ بعدَ حصوله على ضماناتٍ خارجية، دون توضيحِ تلكَ الضماناتِ ومصادرِها، مؤكداً أنّه سيتمكنُ مع “عون” من تشكيلِ الحكومةِ المطلوبةِ وعلى أساسِ المبادرةِ الفرنسية، لتحقيقِ مصلحةِ لبنانَ واقتصادِه.
تلكَ التطوراتُ على الساحةِ اللبنانية، دعت الاتحادَ الأوروبيَ لإصدارِ بيانٍ حثّ فيه السياسيينَ اللبنانيين للتعاونِ بما يسمحُ بتشكيلِ حكومةٍ تتمتعُ بالمصداقيةِ والكفاءةِ على وجهِ السرعة، لما فيه مصلحةُ الشعبِ اللبناني.
فرنسا صاحبةُ المبادرةِ دعت هي الأخرى للإسراعِ في تشكيلِ الحكومة، وأضافت بأنّ مسؤوليةَ السياسيينَ اللبنانيين واضحة، ألا وهي دعمُ جهودِ “ميقاتي” والتعاونِ معه بأسرعِ وقتٍ ممكن، لتشكيلِ الحكومةِ المطلوبة.
جوزيف عون يحدد موعد انتخاب رئيس وزراء جديد للبنان
خلال الفترة الماضية، اتُخِذت خطوات إيجابية لحل الأزمة اللبنانية، كوقف إطلاق النار بين إسرا…