30/07/2021

مدنيو قرية تل جمعة ومقدساتها ، إحدى ضحايا الاحتلال والإرهاب

على ضفاف نهر الخابور ،تقع إحدى أكبر قرى شعبنا الٱشوري ” قرية تل جمعة ” أو هلمون كما تعرف باللغة الآشورية ، وأطلق عليها الصين الشعبية نظرا لتعداد سكانها الذي كان يتجاوز ال 5000 نسمة .
ولعل أبرز معالم هذه القرية هي كنيسة القديسة مارت شموني ، التي تأسست في ثلاثينات القرن الماضي ، وبهدف استيعاب أكبر عدد ممكن من المؤمنين ، كان قد بدا العمل باعمار كنيسة جديدة في ضواحي القرية ، قبل أن يطال هجوم داعش الارهابي حوض الخابور والذي تسبب في هجرة المدنيين ، وايقاف العمل في اعمار الكنيسة ، لتصنف من بين الكنائس القليلة الي سلمت من شر ارهاب داعش ، لكنها تفتقد اليوم لقرع أجراسها .
وفي هذا السياق فقد بين لنا أحد أبناء هذه القرية”زيا ابراهيم” الذين لم يهاجروا لحد اللحظة ، بأنه ونظرا لاعداد السكان في هذه القرية والذي كان يتجاوز 5000 نسمة كان يطلق على القرية الصين الشعبية ، فيما تعاني القرية الآن من هجرة أهلها ، وذلك بسبب تحول قرية تل جمعة إلى خط تماس مع حيش الاحتلال التركي ومرتزقته ، وصولا لقريتي القاسمية والرشيدية المتاخمتين لقرية تل جمعة .
وأضاف ابراهيم : منذ أكثر من خمسة وعشرين عاماً كان قد تم البدء ببناء كنيسة جديدة في القرية بهدف استيعاب عدد أكبر من المؤمنين ، لكن عمليات البناء متوقفة الآن بسبب نزوح أهل القرية والتي لم يتبقى فيها سوى عدد قليل جدا وأغلبهم من المسنين .

‫شاهد أيضًا‬

اسحق وبرصومو يدعوان لتثبيت حقوق الشعب السرياني الآشوري في الدستور السوري الجديد

في مسعى من الشعب السرياني الآشوري في سوريا للحصول على حقوقه القومية والدينية دستورياً، وخا…