تدابيرٌ أوروبية لتفادي كارثة شبيهة بفيضانات ألمانيا
عقبَ الفيضاناتِ المدمرةِ التي اجتاحت عدةَ مناطقٍ في ألمانيا، والتي أسفرت عن تدميرِ المنازلِ والطرقاتِ والجسورِ والبنيةِ التحتيةِ لعدةِ مدنٍ ألمانية، ومقتلِ ما لا يقلُ عن مئةٍ وتسعةٍ وسبعينَ شخصاً، أجرت هيئةُ الأرصادِ الألمانيةُ تحليلاً لشدةِ تلكَ الفيضانات، وقالت إنّها كانت واحدةً من أكثرِ الكوارثِ الطبيعيةِ خطورةً في البلادِ منذُ عامِ اثنينِ وستين في القرن الماضي، إذ أنّ الأمطارَ التي سقطت خلال الشهرِ الجاري كانت فوق المعتاد، ووصلت نسبةُ المياهِ إلى مئةٍ وعشرةِ لتراتٍ لكل مترٍ مربعٍ على مستوى البلاد، بما يزيد بنسبةِ أربعينَ بالمئةِ تقريباً عن متوسطِ الفترةِ من عامِ ألفٍ وتسعِمائةٍ وواحدٍ وستين وعامِ ألفٍ وتسعِمائةٍ وتسعين.
وبموازاةِ ذلك، واستعداداً لكارثةٍ أخرى شبيهةٍ بكارثةِ فيضاناتِ ألمانيا، قامت المفوضيةُ الأوروبيةُ بصياغةِ مبادئٍ توجيهية، تُلزمُ المؤسساتِ كشركاتِ بناءِ الطرقِ والجسورِ والسكك الحديديةِ ومحطاتِ الطاقة، بالتحققِ من متانةِ الطرقِ الجديدةِ ومنشآتِ الطاقة.
وأشارت في بيانٍ لها، إلى أنّ الدعمَ المالي الإضافيَ سيقدم فقط للمنشآت التي تفي بمتطلبات السلامةِ والأمان، في ظروف المناخِ المتغير.
كما فرضت المفوضيةُ على المؤسساتِ آنفةِ الذكر، حسابَ حجمِ انبعاثاتِ غازاتِ الاحتباس الحراري من مشاريعِها، حتى تتمكن من تحقيقِ معدلِ الصفر في مجالِ التلوث، بحلولِ عامِ ألفينِ وخمسين.
نتنياهو يعلن فرض السيطرة على المنطقة العازلة على الحدود السورية
أعلن رئيسُ الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، أنه أمر الجيش بالسيطرةِ على ا…