سنحريب برصوم يوضح بأن ما يحصل في درعا هو لمصلحة إيران

تعقيباً على الأحداث التي تشهدها درعا، قال الرئيس المشترك لحزب الاتحاد السرياني في سوريا، سنحريب برصوم، بأن “ما يحصل في درعا ليس لمصلحة السوريين جميعاً لا نظام ولا معارضة ويعقد الأمور أكثر، هو فقط مصلحة ايرانية في صراعها ضد اسرائيل وهو رد إيران على الهجمات الاسرائيلية الأخيرة وسيطرتها على جغرافية قريبة من الحدود،”
وأشار برصوم إلى أنه “إذا نجحت تلك الخطة فسوف تستمر نحو السويداء وبعدها شرق الفرات، وهذه المناطق كلها يفرقهم الدين والقومية والمذهب، ولكن يجمعهم الانتماء الواحد الوطن والهوية السورية وهم بحاجة اليوم الى التضامن أكثر من أي وقتٍ مضى.”
ومنة جانبٍ آخر طالب فريق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) وفي بيانٍ له، الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي، باتخاذ موقف واضح وإجراءات عاجلة لردع النظام السوري وروسيا والمليشيات الموالية لهم عن مواصلة هجومهم على درعا، واجبارهم على فك الحصار عن مدن وبلدات المحافظة.
واشار الدفاع المدني الى إن الهجمات العسكرية في درعا محضر لها مسبقا من قبل النظام وروسيا، بعد رفض السكان المشاركة في الانتخابات الرئاسية، معتبراً بأن ما يحصل في درعا هدفه التغيير الديمغرافي.
وناشد البيان اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتدخل العاجل وإنقاذ الأطفال والجرحى، بعد أن منعت قوات النظام وروسيا إدخال أي مواد طبية للمناطق التي تحاصرها.