واشنطن وتل أبيب تتوعدان بردٍ على استهداف إيران للسفينة الإسرائيلية
عقبَ توجيه إسرائيلَ اتهاماتٍ واضحةً لإيران بضلوعِها في ضربِ السفينةِ الإسرائيليةِ قبالةَ شواطئِ عمان، وتوجيه وزيرِ خارجيتِها “يائير لابيد” دعوةً للمجتمعِ الدولي والأممِ المتحدةِ لاتخاذِ تدابيرٍ ضد إيران، ورغمَ نقلِ “قناة العالم” اعترافاتٍ عن مصادرٍ إيرانيةٍ بتنفيذِ إيرانَ الهجومَ كردٍ على استهدافِ الميليشياتِ الإيرانيةِ في مطارِ “الضبعة” في سوريا، غيرَ أنّ المتحدثَ باسمِ الخارجيةِ الإيرانية “سعيد خطيب زاده”، عاد لينفي ما وردَ في القناة، وقال إنّ اتهاماتِ إسرائيل ادعاءاتٌ باطلة.
وعليه، وخلالَ جلسةِ استماعٍ للحكومةِ الإسرائيلية، أعلنَ رئيسُ الوزراءِ الإسرائيليِ “نفتالي بينيت” عن دليلٍ استخباراتيٍ يثبتُ تورطَ إيرانَ بالهجوم، مضيفاً بأنّه يتوقعُ من المجتمعِ الدولي أن يوضح لإيران حقيقةَ ارتكابِها خطأً فادحاً.
وفي تهديدٍ واضحٍ وصريح، قال “بينيت” إنّ بلادَه تعرفُ كيفيةَ إرسالِ رسالةٍ لإيران بطريقتِها الخاصة، في إشارةٍ لردٍ انتقاميٍ إسرائيليٍ وشيك.
ومن جهةٍ أخرى، أكد وزيرُ الخارجيةِ الأمريكي “أنتوني بلينكن”، أنّ “واشنطن” واثقةٌ ومتأكدةٌ من ضلوعِ إيرانَ بالهجوم، وتعهدَ بالردِ المناسب بالتعاونِ مع شركاءِ “واشنطن”، إذ أنّ لا مبررَ لهذا الهجومِ والسلوكِ العدوانيِ الذي يهددُ الملاحةَ والتجارةَ البحرية، على حدّ قولِه.
ندوة لمسد والاتحاد السرياني في العاصمة البلجيكية بروكسل
بمشاركة عدد من السياسيين وممثلي الأحزاب السياسية، بالإضافة لعدد من الشباب والنشطاء السياسي…