استمرارُ التصعيد الأمريكي الإسرائيلي ضد إيران وأذرعِها في المنطقة
انتقلت قضيةُ تفجيرِ السفينةِ الإسرائيليةِ في بحرِ “عمان” منذُ أيام، لمستوياتٍ تصعيديةٍ أعلى، فعقبَ تصريحِ وزيرِ الخارجيةِ الأمريكي “أنتوني بلينكن” وتأكيدِه ضلوعَ إيرانَ بتفجيرِ السفينةِ الذي قُتلَ فيه بريطانيٌ ورومانيٌ من طاقمِ السفينة، عاد ليدلي بتصريحٍ آخر أكد فيه بأنّ الردَ على إيران والذي طالبَ به نظيرُه الإسرائيلي “يائير لابيد” خلال اتصاله بوزير الخارجيةِ البريطاني “دومينيك راب”، سيكون رداً جماعياً، وأوضحَ بأنّ “واشنطن” على اتصالٍ وثيقٍ مع بريطانيا وإسرائيل ورومانيا ودولٍ أخرى بهذا الخصوص.
تصريحاتُ “بلينكن” الأخيرةُ دُعمت بتصريحاتٍ من قبلِ المتحدثةِ باسمِ البيتِ الأبيض “جين ساكي”، التي قالت إنّ لإسرائيلَ حريةُ اتخاذِ القراراتِ التي تراها مناسبةً بشأنِ إيران، في إشارةٍ لموافقةِ “واشنطن” ودعمِها لـ “تل أبيب” في أي خيارٍ تنوي اتخاذَه.
لكن ومن جهةٍ أخرى، وجّه رئيسُ الوزراءِ الإسرائيلي السابق “بنيامين نتنياهو” وفي كلمةٍ له في الكنيسيت، انتقاداً لرئيسِ الوزراءِ “نفتالي بينيت” على خلفيةِ التقاريرِ التي ترسلُها إسرائيلُ باستمرارٍ للولاياتِ المتحدة، حيث قال إنّ المعلوماتِ التي سيتمُ تقديمُها لـ “واشنطن” سيتمُ تسريبُها إلى وسائلِ الإعلام، وبهذهِ الطريقة، سيتم إحباطُ عملياتِ “تل أبيب” لمكافحةِ الإرهاب، وإن لم تكن لدينا استقلاليةٌ بهذا الموضوع، فلن تكون لدينا استقلاليةٌ أبداً.
وبموازاةِ ذلك، وتأكيداً على عزمِ إسرائيلَ محاربةَ إيرانَ وكافةِ أذرعِها في المنطقة، أكد قائدُ فرقةِ “الجليل” في الجيشِ الإسرائيلي العميد “شلومي بيندر”، وخلالَ حفلِ تسليمِه قيادةَ اللواءِ الشرقي على الحدودِ اللبنانية، قال إنّ على إسرائيلَ التيقنُ وعدمُ نسيانِ حقيقةِ أنّ العدوَ خلفَ الحدود، والاستعدادُ لمواجهةٍ مقبلةٍ معه، وتوجيه مفاجئاتٍ له، في إشارةٍ منه لجماعةِ “حزب الله” اللبنانية.
وأضافَ بأنّ جيشَ “حزب الله” الإرهابي يهتمُ برفاهيةِ عناصرِه فقط، ويستثمرُ مواردَ لبنانَ بنشاطاتٍ إرهابيةٍ وبوسائلٍ قتالية، رغمَ معاناةِ سكانِ لبنان من الأزمةِ الاقتصاديةِ الصعبة.
تدشين كنيسة معمودية السيد المسيح بموقع المغطس في الأردن
أقيمت الكنيسة الكاثوليكية الجديدة على مساحة ألف وخمسمائة متر مربع، في الموقع التاريخي الذي…