فوج الشهيد اثرو سعيد سد منيع في وجه الاحتلال التركي

مع تنفيذ جيش الاحتلال التركي ومرتزقته لوعيدهم باجتياح مناطق الشمال السوري ، ولاسيما المنطقة الممتدة من راس العين إلى تل ابيض وصولا لمناطق حوض الخابور ، اجتياح تسبب في إحداث تغيير ديموغرافي للمنطقة و ارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين والأبرياء
على إثر ذلك بادرت القيادة العامة للمجلس العسكري السرياني و بتوجيه من قيادة قوات سوريا الديمقراطية بأخذ مسؤولية تأمين منطقة تل تمر و حوض الخابور كواجب على عاتقها، لذا عمل المجلس على تركيز ثقله في جبهة تل تمر نظرا لأهميتها والتي تعتبر بوابة للسيطرة على ثلاثة و ثلاثين قرية لشعبنا الآشوري السرياني بالاضافة لمـئات القرى من باقي المكونات المتعايشة في المنطقة ، فكان خطة تشكيل فوج عسكري جديد من أولويات المجلس ، الذي دافع بكل بسالة عن المنطقة ، وليأخد اسمه نسبة إلى أحد اعضائه الذي ارتقى لمرتبة الشهادة ، فوج الشهيد اثرو سعيد
خلال لقاء أجراه مراسلنا في منطقة تل تمر مع قائد فوج الشهيد اثرو سعيد ، حورو أبجر ، فقد تطرق في الحديث عن عدة نقاط أهمها تشكيل الفوج جاء نتيجة الهجمة العدوانية لجيش الاحتلال على الخابور بشكل خاص ومناطق رأس العين على وجه العموم ،وعليه انتشر فوج الشهيد أثرو سعيد في الخابور لحماية منطقة تل تمر وريفها ، وكان من أهمالمشاركات لهذا الفوج هو ردع العدوان التركي ومرتزقته على بلدة تل تمر وقرى شعبنا, وتسمية الفوج تعود للبطل أثرو سعيد الذي ارتقى لمرتبة الشهادة أثناء مشاركته في الحماية عن بلدة تل تمر وريفها مهمتنا الحالية هي حماية المنطقة من هجمات الاحتلال ، وفي المستقبل هناك احتمال للعديد من الخيارات
وكرسالة باسم المجلس العسكري السرياني فقد أكد حورو أبجر بأن هذه القرى هي تاريخنا وماضينا ومستقبلنا ، مشيرا بأنهم لن يتوانون في الدفاع عنها حتى أخر قطرة من دمائهم ، مؤكدا بأن شعبنا هو امتداد للتاريخ وأن أساس المقاومة هو تكاثف الشعب
وتطرق القائد أبجر في الحديث عن اللاجئين ولاسيما لاجئي منطقة رأس العين وعموم مناطقنا المحتلة ، فأن أوضاعهم تعود للتكتيكات العسكرية المستقبلية وستنحل جميعها بموجب تلك التخطيطات وما ستؤول اليه الاحداث مستقبلا