“مجلس بيث نهرين القومي يشدد في ختام إجتماعه السنوي على أهمية الوحدة القومية لشعبنا في الوقت الراهن”

تحت شعار “الوحدة القومية”، عقد مجلس بيث نهرين القومي إجتماعه السنوي بتاريخ الأول من آب لعام 2021، بمشاركة مئة وعشرين شخصاً من أعضاء الهيئات القيادية التي تناط بها مسؤوليات في مختلف الساحات والمؤسسات، حيث إستهل الإجتماع بدقيقة صمت على أرواح شهداء شعبنا، من ثم ألقيت كلمة الإفتتاح من قبل السيد ميخائيل نعيم حادودو رئيس المجلس. بعدها نوقشت تقارير عمل الساحات للعام الفائت وبرامج العمل للسنة المقبلة. وتم التوقف عند التطورات السياسية وأوضاع شعبنا للمرحلة الراهنة مع التشديد على أهمية الوحدة القومية، في حين تمت بشكل خاص الإشارة إلى التهديدات التي تشكل خطراً على مستقبل شعبنا وباقي المسيحيين في الشرق الأوسط، وأيضاً إلى التحضيرات القائمة من قبل المجموعات الجهادية لتنفيذ هجمات إرهابية جديدة. وفي سياق آخر، جرت صياغة الأعمال المقرر تنفيذها على الصعد السياسية والتنظيمية والإجتماعية والأمنية والدبلوماسية، وتم تحديد الخطوات الواجب إنجازها. كما تم الكشف عن أهمية الأعمال المُنجزة في أوساط شعبنا السرياني الآشوري الكلداني الآرامي في كلٍ من الساحة السورية واللبنانية والعراقية والتركية وفي ساحة أوروبا والولايات المتحدة، من أجل الوصول إلى النصر القومي.
ومن أجل الإستجابة لمتطلبات المرحلة الراهنة، فقد تقرر وفق البيان الختامي لمجلس بيث نهرين القومي ما يلي:
1. تنظيم المؤتمرات واللقاءات والجلسات الحوارية، من أجل تعريف شعبنا في عموم الشرق الأوسط وللرأي العام العالمي.
2. إجراء لقاءات منتظمة مع ممثلي الأحزاب والمؤسسات السياسية وأيضاً مع ممثلي الكنيسة، تحقيقاً للوحدة القومية.
3. العمل على المستوى الدولي، من أجل تعرية الذهنية التي تهدد المسيحيين في الشرق الأوسط، وضمان أن يعيشوا بأمان ويمارسوا عقائدهم الدينية بحرية تامة في أوطانهم.
4. تفعيل آلية العمل لخوض الإنتخابات العامة في العراق ولبنان وتركيا وفي شمال شرق سوريا، من أجل ضمان تمثيل سياسي عادل لشعبنا في هذه الدول.
5. فتح قنوات دبلوماسية، من أجل الحصول على إعتراف دولي بالإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا.
6. العمل على إطلاق حملات إغاثية لمؤازرة شعبنا الذي يرزح تحت وطأة أزمة إقتصادية وحصار في كلٍ من سوريا ولبنان والعراق.
7. إطلاق مشروع إغاثي لشعبنا الذي يعاني العطش في مقاطعة الحكسة، جراء خفض منسوب مياه نهري دجلة والفرات من قبل تركيا، وذلك من خلال توفير مياه الشرب لشعبنا الصامد في هذه المقاطعة.