مراد: “ضرورة متابعة التحركات لتحرير لبنان من الاحتلال الإيراني”

اعتبر رئيسُ حزبِ الاتحادِ السريانيِ العالمي “ابراهيم مراد” في بيانٍ اليوم، أنّ الشعبَ هزّ عروشَ الطغمةِ الحاكمةِ البارحة خلال ذكرى مرورِ سنةٍ على الإبادةِ التي ارتكبتها تلك الطغمةُ عن سابقِ تصورٍ وتصميمٍ بحقِ الشعب ولبنان، وقال: “لقد غابت السلطةُ الحاكمةُ المجرمةُ يومَ الرابعِ من آب، وحضر لبنانُ منادياً بخروجِ إيران وعملائِها، وهذا جوهرُ الخلاص، غابت الرسمياتُ والبروتوكولاتُ عن المشهد، ووحدَه الشعبُ حضر في الساحاتِ ليؤكد للمجرمين السفاحين أنّ لبنان لن يموت”
وتابع “مراد” بالقول: “لقد حاولت الطغمةُ المجرمةُ كما العادةِ عرقلةَ وصولِ الشعبِ إلى الساحات، لأنها تعلم جيداً بأنّ عروشَهم داخلياً وخارجياً أصبحت بخطرٍ كبير”، وأكمل “مراد”، “وضعت الحواجزَ الأمنيةَ والعسكرية، وأرسلت مندسين من أزلامِها لافتعالِ فوضىً وبلبلة، كما أرسلت زُمَرَها من بقايا الشيوعيين واليساريين الذين يدورون في فُلكها، للاعتداءِ على مركزٍ للقواتِ اللبنانيةِ في معقلِها المسيحي في “الأشرفية”، بهدفِ افتعالِ فتنة، ولكن رياحَ مؤامرتِها لم تنجح، واستطردَ “مراد” بأنّه ومن هناك، أطلق بطريركُ لبنان صرخةً مدويةً أثلجت قلوبَ أهالي الشهداءِ والشعبِ المظلومِ المقهورِ من كافةِ الطوائف، ولكنها حتماً لم تحرك الضمائرَ الميتةَ للطغمة، مثنياً على جهودِ المجتمعِ الدولي الذي اجتمعَ دعماً لشعبِ لبنان ومساندته، والذي وصف الطغمةَ الحاكمةَ الفاسدةَ بأشنع الصفات”
“مراد” شدد أيضاً على ضرورةِ متابعةِ التحركاتِ الداخليةِ والخارجيةِ لتحريرِ لبنانَ من الاحتلالِ الإيراني، المتمثلِ بـ “حزب الله” وعملائِه الفاسدين في السلطة، مؤكداً بأنّ تشكيلَ جبهةٍ سياديةٍ ذاتِ مشروعٍ واضحٍ شفافٍ صريح، هي الحلُ الأفعلُ والأسرعُ لإنقاذِ لبنان وشعبِه من هذا الاحتلال، وخلاصه من كافةِ مشاكله.