06/08/2021

اطفال سوريا .. بين تجنيد داعش والهجمات الكيميائية في الحرب السورية

في محاولات يائسة, يحاول التنظيم الارهابي داعش اعادة انعاش جيشه, بعد هزيمته على يد قسد والتحالف الدولي وانهاء ولايته المزعومة, حيث يقوم التنظيم الارهابي بحسب تقرير لموقع “راديو صوت أميركا” باعادة بناء جيشه في الصحراء السورية الشرقية باستخدام الأطفال والمراهقين، وافاد ان كثيرا منهم تم تهريبهم من مخيمات الادارة الذاتية للاجئين.
واستند التقرير الذي صدر” يوم الثلاثاء” إلى معلومات استخبارية عسكرية أمريكية، وحذر من أنه على الرغم من سلسلة الحملات القمعية التي شنتها قوات سوريا الديمقراطية فإن تنظيم “داعش” يحتفظ بنفوذ كبير في العديد من المخيمات، فضلا عن حرية التنقل؛ ما يسمح له باستهداف الأولاد الأكثر عرضة لتجنيدهم.
ولفت الموقع إلى أن المسؤولين العسكريين الأمريكيين حذروا مرارا من احتمال استفادة “داعش” من الظروف في مخيمات النازحين، حيث يتطلع “التنظيم” إلى تجديد قدراته.
ياتي هذا في حين شدد قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال “كينيث ماكنزي”, على ضرورة إخراج هؤلاء الأطفال من هذه المعسكرات، واعادة دمجهم في المجتمع المدني والقضاء على التطرف، كل لا نعطي أنفسنا مشكلة عسكرية كبيرة للغاية بعد عشر سنوات.
وفي سياق منفصل طلبت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مزيدا من المعلومات من النظام السوري حول ما أفادت به التقارير من تدمير أسطوانتي كلور مؤخرا مرتبطتين بالهجوم الكيميائي على مدينة دوما السورية.
وقالت المنظمة إن الحكومة السورية أرسلت مذكرة إلى أمانتها, في التاسع تموز, تفيد بأن الأسطوانتين دمرتا في غارة جوية نفذتها اسرائيل, في الثامن حزيران, على منشأة عسكرية سورية كانت تضم في السابق منشأة لإنتاج الأسلحة الكيمياوية.
وتابعت المنظمة، أنه في نوفمبر تم تخزين الأسطوانتين وتفتيشهما في موقع معلن آخر على بعد ستين كيلومترا, من الموقع الذي قيل إنه تم تدميرهما فيه، وأنه تم إبلاغ سوريا بعدم فتحهما ونقلهما، أو تغييرهما أو محتوياتهما بأي شكل من الأشكال، دون التماس موافقة خطية مسبقة من الأمانة.
واضافت المنظمة إنها لم تتلق إخطارا بشأن نقل الأسطوانتين إلى أن تم إبلاغها بتدميرهما.
وطلبت من سوريا في الخامس عشر تموز تقديم جميع المعلومات ذات الصلة بشأن حركة الأسطوانتين، وأي بقايا من تدميرهما.
وتابع تقرير المنظمة أنه خلال فحص الاسطوانتين في نوفمبر، أمر المفتشون بنقلهما إلى مقر المنظمة في “لاهاي” بهولندا، لكن المسؤولين السوريين لم يسمحوا بشحنها خارج البلاد.
من جهتها قالت سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة، “باربرا وودوارد”، للمجلس: “هذا الحادث لا يمثل فقط الفشل المثير للقلق جدا من جانب سوريا في الامتثال للطلبات المهمة من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ولكن أيضًا التدخل غير المصرح به في الأدلة المركزية لتحقيق مستمر رفيع المستوى”.

‫شاهد أيضًا‬

الخارجية الأمريكية.. لا جدول زمني محدد لانسحاب القوات الأمريكية من سوريا

في تصريحاتٍ نقلها موقعُ “نورث برس”، أكدت الخارجيةُ الأمريكية أن الولايات المتح…