مسؤول إسرائيلي يؤكد وجودَ تواصل إسرائيلي مع الدول العربية
في إطارِ علاقاتِ واتفاقياتِ السلامِ التي أجرتها إسرائيلُ مع عددٍ من الدولِ العربيةِ مؤخراً، صرح مسؤولونَ إسرائيليونَ عن أهمِ الأسبابِ التي دفعت الدولَ العربيةَ لتوقيعِ تلكَ الاتفاقات، وعن النهجِ الذي تتبعه الدولةُ العبريةُ بهذا الخصوص، ومن بينِ أولئك المسؤولين، المديرُ المنتهيةُ ولايتُه لوحدةِ الشرقِ الأوسط في الخارجيةِ الإسرائيلية “حاييم ريغيف”، والذي سيترأسُ البعثةَ الإسرائيليةَ لدى الاتحادِ الأوروبي.
حيث قال في إيجازٍ صحفيٍ في “أورشليم” ونقلته صحيفةُ “تايمز أوف إسرائيل”، إنّ وزارةَ الخارجيةِ كانت على مدارِ السنواتِ العشرينَ الماضيةِ ولا تزالُ تجري بعضَ أنواعِ الاتصالات مع جميعِ الدولِ العربيةِ تقريباً، ومنها دولٌ مصنفةٌ رسمياً بالمعاديةِ مثل العراق، فيما عدا لبنان وسوريا واليمن.
وأشار “ريغيف” الذي لعبَ دوراً ملموساً في اتفاقاتِ السلامِ الإسرائيليةِ العربية، إلى أنّه ونتيجةً لتلكَ الاتفاقيات، بات نصفُ السكانِ العربِ تقريباً يقيمون حالياً في دولٍ لديها علاقاتٌ دبلوماسيةٌ مع إسرائيل.
وعن أسبابِ توجه العربِ لإقامةِ علاقاتٍ مع إسرائيل، قال “ريغيف” إنّ ذلك يكمن في أنّ إسرائيل هي الدولةُ الوحيدةُ في الشرقِ الأوسطِ التي تحاربُ إيرانَ ووكلائَها بشكلٍ علني، ولديها علاقاتٌ وثيقةٌ مع الولاياتِ المتحدة، فلذلك تُعتبرُ إسرائيلُ جسراً للأمريكيين بالنسبةِ للعرب.
وعن أسبابِ مرورِ فترةٍ لم يجرِ فيها إبرامُ اتفاقياتٍ جديدة، قال “ريغيف” إنّ ذلك يعودُ للتصعيدِ الإسرائيليِ الفلسطيني الأخير، غير أنّ العمليةَ عادت الآنَ إلى مجراها، مؤكداً وضعَ الخارجيةِ خطةً لمدةِ أربعِ سنوات، لتعميقِ وتوسيعِ “اتفاقات أبراهام”
ميقاتي يلتقي الشرع في دمشق ويتفقان على التعاون لضبط الحدود
في أول لقاء بين مسؤولين من البلدين منذ الإطاحة بالنظام السوري السابق في الثامن من كانون ال…