جوزيف صليوا يستذكر مجازر شعبِنا في سهل نينوى
بمناسبةِ الذكرى السنويةِ السابعةِ لاجتياحِ إرهابيي “داعش” قرى ومناطقَ شعبِنا السرياني الكلداني الآشوري في “سهل نينوى”، أدلى المرشحُ لانتخاباتِ البرلمان العراقي “جوزيف صليوا”، بتصريحٍ لإذاعةِ “سورويو إف إم”
وقال “صليوا” إنّه في السادسِ من آب عامَ ألفينِ وأربعةَ عشر، تم تفريغُ مدينةِ “نينوى” العريقةِ من شعبِها السرياني الكلداني الآشوري الأصيلِ والمعتنقِ للديانةِ المسيحية.
وتابعَ بالقول، إنّ تلكَ الجريمةَ التي ارتكبَها “داعش” بحقِ شعبِنا، هي سابقةٌ لم تحدث سابقاً خلال تاريخِ “بيث نهرين” والمنطقة.
ونوّه “صليوا” إلى أنّ الجريمةَ كانت نتيجةً للإهمالِ المتعمدِ من قبلِ السلطاتِ العراقيةِ الاتحاديةِ في “بغداد” ومن قبلِ سلطاتِ إقليمِ كردستان، إذ عمدتا للتخلي عن مسؤولياتِهما في حمايةِ المواطنين العراقيين بكافةِ مسمياتِهم وانتماءاتِهم، مضيفاً بأنّ القراراتِ السياسيةَ الخاطئةَ والقمعَ بحقِ المواطنين العراقيين، أدت لنشوءِ التنظيمِ الإرهابي ونموّه.
وشدد “صليوا” على ضرورةِ استقاءِ شعبِنا الدروسَ من المجازرِ التي حصلت بحقِه، ابتداءً من مجازرِ “سيفو”، وصولاً لمجزرةِ “سيميلي” وغيرِها من المجازر، وأن يتيقن بأنّ القياداتِ الشوفينيةَ المبنيةَ على أساسٍ قوميٍ وطائفيٍ وديني، لا تتقبلُ وجودَه ولا تعترفُ به كشعبٍ أصيلٍ في أرضِ آبائِه وأجدادِه، لذلك يتوجبُ على الشعبِ السرياني الكلداني الآشوري بكافةِ أحزابِه أن يتكاتفَ ويتعاونَ ويتفاهم، ويوطد علاقاتِه مع الحكومةِ العراقيةِ والمجتمعِ الدولي، ليتمكن من حمايةِ نفسِه بنفسِه.
وفي ختامِ تصريحِه، وجّه “صليوا” تعازيه لشهداءِ شعبِنا الذين سقطوا خلالَ المجازرِ التي ارتُكِبَت بحقِه، ولشهداءِ الشعبِ العراقي بكافةِ أطيافِه ومكوناتِه.
حلقة نقاشية في عنكاوا بإقليم كردستان العراق تستكشف دور التحول الرقمي في الحفاظ على الهوية
عنكاوا – إقليم كردستان العراق – تحت عنوان “رقمنة التراث ومواكبته لعصر ال…