07/08/2021

جوزيف لحدو يصف احداث احتلال سهل نينوى بالتغيير الديمغرافي

في الذكرى السابعة لاحتلال سهل نينوى وتهجير مئات الالالف من ابناء شعبنا, قال “جوزيف لحدو” عضو الهيئة التنفيذية لحزب الاتحاد السرياني في سوريا, وفي تصريح لاذاعة “سورويو” عن تلك الاحداث : “عندما نتحدث عن تاريخ المجازر التي تعرض لها ابناء شعبنا عبر التاريخ خلال القرن العشرين، فقد تعرض لسلسلة من المجازر وخاصة عندما تعرض بمجازر ألف وتسعمائة وخمسة عشر, وتم قتل ما يقارب مليون من السريان الآشوريين الكلدان، في مناطق تواجدهم في أوروميا وفي هكاري في مديات ووصولا حتى أنطاكيا في كل مناطق تواجدهم.”
واضاف “لحدو” : في عام ألف وتسعمائة وثلاثة وثلاثين تعرض أهلنا الآشوريين لمذابح وتآمر من قبل الحكومة العراقية في حينها، و الاستعمار البريطاني الذي كان موجودا في بريطانيا في العراق، وتم ارتكاب جريمة تاريخية بتهجير الشعب واجتثاثه من جذوره وجلبه إلى سهل الخابور في في سوريا.
وعن السياسات المتبعة على شعبنا ونتائجها, قال “لحدو” : هذه الحركات تعتبر جريمة تاريخية وتغيير ديموغرافي لافراغ سهل نينوى من سكانه الأصليين، ثم يعود التاريخ أيضا في عام ألفين وأربعة عشر وألفين وخمسة عشر,حيث تعرض شعبنا أيضا للمجازر أكثر دموية وأكثر شراسة وأكثر انحطاطا في التعامل الإنساني مثل داعش، عصابات داعش الارهابية التي هاجمت الموصل وسهل نينوى، وتم قتل وسبي آلاف من أبناء شعبنا ومئات الآلاف تم تهجيرهم بالقوة ووصلوا منهم إلى لبنان، ومنهم إلى يعني تم تهجيرهم في في العراق نفسه في من سهل نينوى تم اقتلاعهم من نينوى وما زالوا مهجرين إلى اليوم، وقسم منهم وصلوا إلى أوروبا وإلى أميركا وإلى تشردوا في أنحاء العالم, وحدثت محاولة إفراغ سهل نينوى من أبنائه الأصليين، وإباء وتغيير ديموغرافي لهم وإبادة هذا هذا الشعب.
وختم “جوزيف لحدو” بالقول : هذه الأمور مؤلمة جدا ولا إنسانية تمر على شعبنا، ونحن نرسل رسالة إلى الضمير الإنساني للأمم المتحدة إلى الدول الديمقراطية والإنسانية في العالم أن تعمل على إيقاف مثل هذه الأساليب الوحشية، ولكي لا تعود وتتكرر في التاريخ مرة أخرى.

‫شاهد أيضًا‬

ندوة لمسد والاتحاد السرياني في العاصمة البلجيكية بروكسل

بمشاركة عدد من السياسيين وممثلي الأحزاب السياسية، بالإضافة لعدد من الشباب والنشطاء السياسي…