اتحاد الأدباء والكتاب السريان يستذكرُ مجازرَ سيميلي وذكرى شهداء شعبِنا

يصادف اليوم السبت الموافقُ للسابعِ من آب عامَ ألفينِ وواحدٍ وعشرين، ذكرى الشهيدِ الكلداني السرياني الآشوري، والذكرى الثامنةِ والثمانين لمذبحةِ “سيميلي”، تلك المذبحةُ التي راح ضحيتَها أكثر من خمسةِ آلافِ شهيدٍ بين شيخٍ وطفلٍ وامرأةٍ عامَ ألفٍ وتسعِمائةٍ وثلاثةٍ وثلاثين. حيث نظم اتحادُ الأدباءِ والكتاب السريان وبالتنسيق مع مديريةِ ناحيةِ “عنكاوا”، وقفةَ حدادٍ وصلاةٍ لمدةِ خمسِ دقائقٍ على أرواح شهداءِ الأمةِ الأبرار، من أمام كاتدرائيةِ “مار يوسف” الكلدانيةِ في “عنكاوا”، صاحبَها قرعُ نواقيسِ الكنائس.
وحضرَ الاستذكارَ السادةُ المطارنةُ وعددٌ من الآباءِ الكهنةِ والنوابُ ورؤساءُ وممثلو أحزابِ وتنظيماتِ أبناءِ شعبِنا والأحزابِ الكردستانية، ومنظماتُ المجتمعِ المدني والدوائرُ الرسميةُ وحشدٌ من جماهيرِ “عنكاوا”
وتأتي هذه المناسبةُ بالتزامن مع الذكرى السابعةِ لاحتلالِ عصاباتِ “داعش” الإجراميةِ قرى وبلداتِ “سهل نينوى”، والتي أفضت إلى تهجير المئات من أبناءِ شعبنا بشكلٍ قسري.