الأدباء السريان في العراق يحيون ذكرى مجزرة سميل والتهجير القسري

تصادف ذكرى مجزرة سيميل, بعد يوم من الذكرى السنوية لاحتلال سهل نينوى من قبل تنظيم داعش الارهابي, وبهذا الصدد أقام المكتب السرياني في الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين واتحاد الأدباء والكتاب السريان أمسية خاصة للإحتفاء بمجزرة سميل والتهجير القسري لأبناء شعبنا من سهل نينوى والموصل مساء يوم السبت السابع من آب الجاري وفي قاعة المثلث الرحمات “مار عمانوئيل بني” في دار “مار بولس” للخدمات الكنسية في بغديدا.
بدأت الأمسية بكلمة ترحيبية والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء المذبحتين وشهداء العراق والحرية، ثم كلمة رئيس المكتب السرياني الشاعر “زهير بهنام بردى” تطرق فيها إلى مأسي الابادتين ومعاناة المهجرين قسرا من مناطقهم التاريخية، ناقلا تحيات الأدباء في اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين إلى الأدباء السريان، تبعتها كلمة اتحاد الأدباء والكتاب السريان ألقاها رئيس الاتحاد “روند بولص”، أشار فيها إلى التمسك بقوة بارضنا وعقاراتنا، وتعزيز روح الانتماء الى وطننا وهويتنا الثقافية والقومية والروحية، ثم صلاة على أرواح الشهداء باللغة السريانية للأب سالم عطاالله وجوقة مار أفرام السرياني بعد ذلك ألقى مجموعة من شعراء سهل نينوى قصائدهم وباللغتين السريانية والعربية، وهم “أمير بولص”، “جبرائيل حنا ماموكا”، “مناهل المقدسي”، “بسمة الساعور”، “زهير بهنام بردى”، “جبو بهنان بابا”، “جوزيف حنا”، “عبدالله نوري”، ر”مزي هرمز ياكو”، “كريم اينا”، “حميل الجميل” وتطرقت القصائد إلى معاناة شعبنا من المجازرالجائرة التي طالتهم وبالأخص “سميل والتهجير” والتأكيد على التمسك بالأرض والجذور لأصحاب الأرض الأصليين.
حضر الأمسية سيادة المطران “نجيب الدومنيكي” مطران الموصل وعقرة للكلدان ومدير عام التربية السريانية “عماد سالم” وجمع من المهتمين بالأدب والثقافة.