تركيا تستمر في اضطهاد المسيحيين وتمنع المبشرين من دخول أراضيها
“ديفيد بايل” هو مبشرٌ أمريكي كندي عاش في تركيا مدة تسعة عشر عاماً، بدأ عمله التبشيري بالوعظ والحديث عن المسيح في شوارع إسطنبول، ولكن الحكومة التركية لم يعجبها ذلك فأصدرت أوامر بالقبض عليه وتم استجوابه عدة مرات، ثم بدأوا في محاولة ترحيله لكن على الرغم من مواجهة تلك العقبات، ظل قلبه ثابتًا لنشر الإنجيل.
وفي عام ألفين وستة عشر، واجه ديفيد الذي ضحى بحياته للخدمة التبشيرية قرارًا جائرًا بالترحيل، حيث قيل له إن عليه مغادرة تركيا على الفور.
اليوم وعندما قرر العودة إلى تركيا لرؤية زوجته وأطفاله، قيل له في المطار بأن الحكومة التركية أصدرت حظرًا دائمًا على دخوله.
ليس غريباً على الحكومة التركية أن تقوم بتلك الأفعال تحت راية اضطهاد المسيحيين ومنع التبشير، فهي التي قتلت آلاف المسيحيين في مجازر السيفو واليوم تقوم بممارسات لا إنسانية تستهدف تهجير المسيحيين من قرى الخابور من خلال قصفها المستمر لتلك القرى وقطع مياه الشرب عن سكان الحسكة وأريافها.
أهالي عيوردو يجرون تحضيراتهم لإقامة احتفالية القرية
سيقيم مجلس “عيوردو” العالمي بعد أيامٍ قليلة، احتفاليةً لبناء وترميم كنائس قرية…