توالي حملات التضامن مع البطريرك الراعي بعد ما تعرض له من محور الممانعة
توالت حملات التضامن مع البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، بعد ما تعرّض له من إساءات من قبل محور “الممانعة والمقاومة”، بسبب مطالبته الجيش اللبناني بالسيطرة على كامل أراضي الجنوب ومنع إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية.
وكان من بين المتضامنين اللجنة الاسقفية لوسائل الإعلام والمركز الكاثوليكي، والتي أدانت في بيانٍ لها ما تعرض له البطريرك الراعي بسبب مواقفه الوطنية، حيث اعتبرت أن المسؤول عن قرار الحرب والسلم هو الدولة اللبنانية حصراً، وأن هذه الحملات لن تؤثّر على عزيمة البطريرك ومن يؤمنون بطروحاته، وستُكسر إرادة أي يد خارجية تمتد إلى لبنان أو أي يد داخلية تعمل لمصلحة غير لبنانية.
الهيئة التنفيذية للمجلس العام الماروني برئاسة المهندس ميشال متى، استنكرت أيضاً في بيان لها، الإساءات التي طالت البطريرك الراعي، وعبّرت عن تأييدها لدعوة البطريرك الجيش للسيطرة على كامل الأراضي اللبنانية، حرصاً على سلامة لبنان، خاصة وأن الشعب يعيش في ظل انهيار داخلي وتعقيدات إقليمية.
أما متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة، فقد قال تعقيباً على ذلك “إن ما أعلنه الراعي لسان حال كلّ لبناني صادق وأمين لوطنه، لا يرضى للبنان إلّا السيادة الكاملة على أراضيه وقراراته، إن مشكلتنا في لبنان أنّ بعض اللبنانيين ليس لديهم انتماء كامل وواضح للبنان وحده، والراعي يحمل همّ لبنان كلّه لا همَّ منطقة أو فئة وهو لا يستحقّ إلّا الاحترام”.
جوزيف عون يحدد موعد انتخاب رئيس وزراء جديد للبنان
خلال الفترة الماضية، اتُخِذت خطوات إيجابية لحل الأزمة اللبنانية، كوقف إطلاق النار بين إسرا…